والطريق إلى نقده «١».
وقد ذكر العلماء والمترجمون للطوفي عددا كبيرا من كتبه ولكن ليس على سبيل الحصر ولذلك فإنني أذكر ما تيسر معرفته من كتبه ولا يتيقن لنا حصرها واستيفاء الاطلاع عليها ومعرفة أماكن وجودها في مكتبات العالم، وقد رتبت ما عرفته من كتبه على الفنون: التفسير وعلومه، ثم الحديث، ثم أصول الدين، ثم أصول الفقه، ثم اللغة العربية والأدب.
١ - الاكسير في قواعد التفسير:
وقد طبع هذا الكتاب أكثر من طبعة وحققه الدكتور عبد القادر حسين، في مصر.
٢ - إيضاح البيان عن معنى أم القرآن:
منه صورة في مكتبة المخطوطات بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية. وقد كتبه في حبس رحبة باب العيد «٢» بالقاهرة سنة إحدى عشرة وسبعمائة للهجرة.
٣ - مختصر المعالين:
يقول ابن رجب- ﵀:" جزءين فيه: أن الفاتحة متضمنة لجميع القرآن" اهـ. ذكره ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة (٢/ ٣٦٧)، وصاحب
_________
(١) انظر مخطوطة الشعار على مختار الأشعار.
(٢) رحبة باب العيد: كانت عظيمة الطول والعرض يقف فيها العساكر في أيام مواكب الأعياد ينتظرون ركوب الخليفة وخروجه من باب العيد ويذهبون في خدمته لصلاة العيد. ثم بنيت فيها الدور والمساجد وغيرها فصارت خطة كبيرة من أجل اخطاط القاهرة وبقي اسم رحبة باب العيد لا تعرف إلا به (انظر الخطط المقريزية ٢/ ٤٧).
1 / 74