ابن كرم «١»، وسمع منه الحديث ومن ابن روزبه «٢»، ومن القطيعي «٣» صحيح البخارى «٤»، وحدث بصحيح البخاري وبسنن النسائي «٥» عن القطيعي، وولي
_________
(١) عمر بن كرم بن أبي الحسن أبو حفص الدينوري ثم البغدادي الحمامي، ولد سنة تسع وثلاثين وخمسمائة للهجرة سمع الحديث من عدد من العلماء وكان صالحا توفي سنة ٦٢٩ هـ (انظر شذرات الذهب ٥/ ١٣٢).
(٢) أبو الحسن علي بن أبي بكر بن روزبه البغدادي القلانسي العطار الصوفي حدث بالصحيح ببغداد وحران وحلب وغيرها توفي فجأة في ربيع الآخر سنة ٦٣٣ هـ وقد نيف على التسعين. (انظر شذرات الذهب ٥/ ١٦٠).
(٣) أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر البغدادي المحدث المؤرخ، وهو أول شيخ ولي المستنصرية توفي في ربيع الآخر سنة ٦٣٤ هـ (انظر شذرات الذهب ٥/ ١٦٨).
(٤) أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن المغيرة بن بردزبة البخاري نسبة إلى بخارى أعظم مدن ما وراء النهر- الجعفي- لأن جده المغيرة أسلم على يد اليمان بن أخنس الجعفي والي بخارى- ولد البخاري سنة أربع وتسعين ومائة من الهجرة. وأخذ يحفظ الحديث وهو دون العاشرة ... روي عنه أنه قال:" أحفظ مائة ألف حديث صحيح، وأحفظ مائتي ألف حديث غير صحيح" امتحنه جماعة من أهل الحديث في مائة حديث مغلوطة الأسانيد فرواها على الوجه الصحيح تلقى الناس عنه ولم يبلغ الثامنة عشرة. له آراء فقهية مشهورة. من أشهر كتبه" الصحيح" الذي لم يضع فيه حديثا حتى يصلي ركعتين ويستخير الله في وضعه، بعد استكمال وسائل الدقة والصواب.
توفي- ﵀ سنة ست وخمسين ومائتين من الهجرة. (الرسالة المستطرفة ص ٩، وتاريخ بغداد ٢/ ٢٠ وما بعدها).
(٥) هو أبو عبد الرحمن أحمد بن علي بن شعيب بن علي، وقيل أحمد بن شعيب بن علي القاضي الحافظ شيخ الإسلام الشافعي صاحب السنن الكبرى، والصغرى، كان مهيبا قويا لا يحب مجالس السلطان. توفي- ﵀ سنة ثلاث وثلاثمائة للهجرة. (انظر طبقات الشافعية ٢/ ٨٣ - ٨٤ والبداية والنهاية ١١/ ١٢٣ - ١٢٤).
1 / 61