الأمر الثاني: موقف الطوفي من توحيد الأسماء والصفات وقد ظهر لي أنه يوافق الأشاعرة في بعض مذهبهم. وقد نقلت ما يؤيد ذلك من كتبه.
الأمر الثالث: موقف الطوفي من المصلحة المرسلة ومخالفته لجمهور الفقهاء والأصوليين واستقلاله بقوله الخاص في ذلك.
الأمر الرابع: موقف الطوفي من خبر الآحاد. والقول الحق في ذلك وصلة هذا بقوله في المصلحة المرسلة.
أما القسم الثاني:
فقد تحدثت فيه عن الأمور التالية:
١) - اسم الكتاب ونسبته إلى الطوفي.
٢) - سبب تأليف الطوفي لكتاب الانتصارات.
٣) زمن ومكان تأليف الكتاب.
٤) منهج الطوفي فيه.
٥) مقارنة هذا الكتاب بغيره مما كتب في الرد على النصارى.
٦) المصادر التي اعتمد عليها الطوفي في تأليف هذا الكتاب.
٧) أهمية هذا الكتاب العلمية.
٨) وصف النسخ الخطية التي اعتمدتها في التحقيق، وقد بينت في ذلك
1 / 16