Informing About the Sanctity of Scholars and Islam
الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام
Publisher
دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Publisher Location
الرياض
Genres
Your recent searches will show up here
Informing About the Sanctity of Scholars and Islam
Mohammad Ismail Al-Muqaddim d. Unknownالإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام
Publisher
دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Publisher Location
الرياض
Genres
(١) وإن كفَّ حياءً من الناس؛ لم تصح توبته، ولا تكتب له حسنة، أفاده ابن مفلح في " الآداب الشرعية " (٨٥/ ١). (٢) " الآداب الشرعية والمنح المرعية " (١/ ٨٤). (٣) اعلم -وفقني الله وإياك لمرضاته- أن (المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور، ولا يجوز تأخيرها، فمتى أخرها؛ عصى بالتأخير، فإذا تاب من الذنب بقي عليه توبة أخرى، وهي توبته من تأخير التوبة) أفاده ابن القيم ﵀ وزاد: (وقلَّ أن تخطر هذه ببال التائب، بل عنده: أنه إذا تاب من الذنب لم يبق عليه شيء آخر، وقد بقي عليه التوبة من تأخير التوبة، ولا ينجي من هذا إلا توبة عامة، مما يعلم من ذنوبه، ومما لا يعلم، فإن ما لا يعلمه العبد من ذنوبه أكثر مما يعلمه، ولا ينفعه في عدم المؤاخذة بها جهله إذا كان متمكنًا من العلم، فإنه عاص بترك العلم والعمل، فالمعصية، في حقه أشد)، وكان من دعائه ﷺ: " وأستغفرك لما لا أعلم "، وفي الصحيح عنه ﷺ أنه كان يدعو في صلاته: " اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإِسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني " الحديث، انظر: " مدارج السالكين " (١/ ٢٧٢ - ٢٧٣).
1 / 99