ولن يرجعوا عنه حتى يضاف
صريعا لذاك الهمام همام
فللحرب فعل وللسلم قول
وهذا أوان الوغى لا اللغا
الساقط
ويقابل هذه الزيادة نقصان قليل في إيراد بعض الروايات مثال ذلك قصة بليروفون، فإنها مبتورة بترا فسواء التقطها هوميروس من التوراة، فمثل به يوسف الصديق أو تناولها من مصدر آخر فلا يأتي المطالع على آخرها إلا وهو متطلع إلى أسباب انحراف الآلهة عن ذلك الرجل البار، وقد أفضنا بهذا البحث في موضعه:
المكرر
وهناك أبيات مكررة قد يمكن وضعها في ثلاث مراتب: (1)
ما كان واجب التكرار كالبلاغ الذي يلقى إلى الرسول، فيؤديه كما ألقى إليه وهو كثير. (2)
ما كان جائزه وهو: إما مقصود من الشاعر لبلاغته، وإما دخيل بقلم النساخ في أحد موضعيه لكثرة تغني الناس به، وانطباقه على المعنى في الموضعين. مثال ذلك وصف اصطدام الجيشين في النشيد الرابع إذ يقول:
Unknown page