إلى اليم غاص للجة بحر
لصاد حلزا ولو صدع النو
ء يكفي الجماهير شر الطوى
وفطرقل هذا على بسالته وعزته مثال الحلم، والحصافة، والدعة، فلا يصح أن ينطق بمثل هذا التهكم على قتيل انقضى أمره، ولا سيما أنه قبل أبيات انتهر صاحبه مريون لمخاطبته عدوا بكلام فظ فقال له:
علام أخي ذا الكلام المهين
وأنت بلوتك سامي النهى •••
أتزعم أن حديد الكلام
يصد الطراود يوم الصدام
فماذا بدافعهم عن قتيل
حواليه تصطك لام بلام
Unknown page