50

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Investigator

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ): اللام لام الابتداء، وفى الخبر وجهان: أحدهما: (مِنْ كِتَابٍ) . والثاني: (لَتُؤْمِنُنَّ) . وقيل: (ما) شرطية، واللام قبله موطئة للقسم، فعلى هذا تكون "ما": مفعول أول (آتَيْتُكُمْ)، و(كُم): المفعول الثاني. قوله: (أَأَقْرَرْتُمْ) أي: بذلك. قوله: (أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ): (أَنَّ عَلَيْهِمْ): خبر (جَزَاؤُهُم)، وهو خبر عن الأول. قوله: (حِجُّ الْبَيْتِ): مصدر مضاف إلى المفعول. قوله: (يَوْمَ تَبْيَضُّ): يجوز أن يكون ظرفا لـ (عَظِيمٌ) . قوله: (إِلَّا بِحَبْلٍ): حال، أي: ضربت عليهم الذلة في كل حال إلا فى حال عقد العهد. قوله: (آنَاءَ اللَّيْلِ): ظرف لـ (يَتْلُونَ) لا لـ (قَائِمَةٌ)؛ لأن (قَائِمَةٌ) قد وصفت. وواحد الآناء: "إنى" مثل: معى، ومنهم من يفتح الهمزة فتصير على وزن "عَصَا"، ومنهم من يقول بالياء وكسر الهمزة. قوله: (كَمَثَلِ رِيحٍ) أي: كمثل إهلاك ريح. قوله: (لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا): لا يقصرون في أمركم، يقال: ".ألاَ في الأمر يألُو" إذا قصر منه. .

1 / 209