302

Iʿrāb al-Qurʾān al-ʿAẓīm

إعراب القرآن العظيم

Editor

د. موسى على موسى مسعود

Genres

Qur’an
فهذا وقتك الذي حقك أن تحضري فيه، وهو وقت اسئهزائهم بالرسل، والثانى: المنادى محذوف، أي: يا قوم أو يا هؤلاء، و(حسرة) أي: أتحسر حسرة، و(على) من صلة هذا الفعل.
قوله: (وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ):
(إن): مخففة من الثقيلة، واللام لازمة في خبرها.
قوله: (وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ):
أي شيئًا من العيون.
قوله: (وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ):
يجوز أن تكون موصولة، وأن تكون نافية.
قوله: (كَالْعُرْجُونِ):
وزنه: فعلول، والنون أصل، وقال أبو إسحاق: هو فعْلُون من الانعراج، وهو الانعطاف.
وهو حسن جيد من جهة المعنى، ولكنه شاذ من جهة أنه لا نظير له في كلامهم.
قوله: (وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ): مستأنف.
قوله: (إِلَّا رَحْمَةً): مفعول له، و(مَتَاعًا): عطف عليها.
قوله: (وَهُمْ يَخِصِّمُونَ):
الواو للحال، أي: في حال كذا.
قوله: (يَا وَيْلنَا): يجوز أن يكون منادى، وأن يكون منصوبًا على المصدر،
والمنادى محذوف؛ كقوله: (يَا حَسرَةً) .
قوله: (مَرْقَدِنَا): هو هنا موضع الرقد.
قوله: (فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ): يجوز أن تكون خبر (إن)، وأن يكون: (فَاكِهُونَ): خبر ثانٍ.

1 / 461