الثاني: ليس فيها شيء زائد على (أ) و(ب) إلا الشيء اليسير جدًّا.
ومهما يكن من أمر، فقد اعتمدت عليهما في مقابلة النص كاملًا وتصحيح بعض الألفاظ، وزيادة في ضبط النص.
* (١٢) المنهج في تحقيق الكتاب:
خدمة للنص، ومحاولة الوصول به إلى صورة هي أقرب إلى ما أراده مؤلفه، قمت بالآتي:
أ- اعتمدت مخطوطة (أ) وهي الأصل، ثم قارنتها بـ (ب) وبالنسخ الأخرى وبالمطبوعتين: (ق) و(ز).
ب- ذكرت الفروق بين النسخ، مع ترجيح الأصوب وإثباته في متن الكتاب، والإشارة إلى التحريف والتصحيف في الهامش؛ فإذا ترجَّح لديَّ أن الخطأ من السخاويِّ نفسه فإني أُثبِت الخطأ في المتن وأصححه في الهامش، أما إذا كان الخطأ لغويًّا فأثبته في المتن ولا أعلق عليه إلا نادرًا، أما إذا ترجَّح لديَّ أن الخطأ من الناسخ فإني أُثبِت الصواب في المتن وأذكر المحرَّف أو المصحَّف -في غالب الأحيان- في الهامش.
جـ - الساقط من الأصل، أو الزيادة عليه من المصادر والمراجع، أو وضع العناوين الجانبية للكتاب، وهي من صنيع النُّسَّاخ بلا شك -كما في نسخة (ب) - جعلته بين معكوفتين كذا [].
د- الساقط من النسخ الأخرى، أو التي لم توجد في مصادر ومراجع التوثيق،
1 / 53