137

Al-iʿlān biʾl-tawbīkh li-man dhamma al-tārīkh

الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ

Editor

سالم بن غتر بن سالم الظفيري

Publisher

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

[زِيارَةُ الأَوْلِيَاءِ وتَرْجَمَتُهُمْ] (^١)
وَقَالَ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْمَيُورَقِيُّ (^٢) فِي "أَعْمَالُ الاحْتِمَالِ" (^٣) وَأَظُنُّهُ اسْمَ كِتَابٍ مِنْ كُتُبٍ [فِي] (^٤) التَّارِيخِ:
" (وَلِيًّا لِلَّهِ) (^٥) حُبًّا فِيهِ لِلَّه تَعَالَى كَانَ مَعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي دَرَجَتِهِ، وَمَنْ طَالَعَ اسْمَهُ فِي التَّارِيخِ حُبًّا لَهُ كَانَ كَمَنْ زَارَهُ، وَمَنْ زَارَ وَلِيًّا لِلَّهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ جَمِيعَ ذُنُوبِهِ، مَا لَمْ يُؤْذِهِ بِزِيَارَتِهِ، أَوْ يُؤْذِ بِسَبَبِ زِيَارَتِهِ لَهُ مُسْلِمًا فِي طَرِيقِ إِتْيَانِهِ، فَالْأَذَى مُبْطَلٌ".
وَقَدْ قَالَ ﷺ: "مَنْ أَحَبَّ شَيْئًا أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِهِ" (^٦).
وَ"المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ" (^٧).
وَ"مَنْ أَحَبَّ قَوْمًا حُشِرَ مَعَهُمْ" (^٨).

(^١) في هامش ب.
(^٢) في ب: الميوروقي، وهي نسبة إلى مَيُورقة، وهي جزيرة في شرقي الأندلس. انظر: الحموي، معجم البلدان، ٥/ ٢٤٦، والمشار إليه هو: العَبْدري الأندلسي، فقيه مالكي (ت حوالى ٦٧٨ هـ). انظر: ابن فهد، إتحاف الورى، ٣/ ١١٢.
(^٣) لم أجد عنه شيئًا.
(^٤) ساقط من أ، والمثبت من باقي النسخ.
(^٥) في أ: ولي الله، والمثبت من باقي النسخ، والعبارة مضطربة السياق، وكأن بداية العبارة كذا: من زار وليًّا لله. . إلخ.
(^٦) ضعيف. انظر: الألباني، ضعيف الجامع، رقم: ٥٣٤١.
(^٧) أخرجه البخاري في "صحيحه" (٦١٦٨ و٦١٦٩)، ومسلم في "صحيحه" (٢٦٤٠) عن ابن مسعود وغيره في مواضع أخرى من "الصحيحين" مرفوعًا.
(^٨) موضوع. أخرجه ابن عدي في "كامله" (١/ ٣٠٣) وغيره عن جابر مرفوعًا بلفظ مقارب ومُطوَّلًا. انظر: الألباني، الضعيفة، رقم: ٤٥٣٦.

1 / 138