203
العشاء الاخيرة واوترنا وخرج الناس ولم يبق فى المسجد احد غيرى فسمعت حركتر انسان في الميضاة فاخذنى العجب من ذلك وقصدثر فاذا هو الشيخ رضى الله عنر فقلت لر ما هذا ياسيدى احمد فقال امض لشغلك فلم ازل عنده الى ان نوضا وغسل ما تعلق بر من الطين وحينئذ خرجت وتركتر هنالك وصرائره حولر فقال لى اغلق باب المسجد علي فاغلقت علير الباب وانصرفت فلما كان آخر الليل قبل طلوع الفجرجئت الى المسجد وفتحتر فلم اجد لمر هنالك اثرا رضى الله عن فحسب الجاهلين بر وحسبي فخامت امره عند البدايسر فمن حسنت بدايت وصحت هدايشر نصح لر النهاير
ثم انر رضى الله عنر لازم فندق الرصاص الذىي هسوبازاء حوانيت العدول مدة يسيرة ثم انتقل الى الفندق الذى هو اليوم زاويتر الجليلة القدر المنيفت المخطر وهو حينتذ فى ترتيب امره كلر كسائر الفنادق بل كان فير من الخناء وانواع الفسوق ما لم يكن بغيره من الفنادق وما السرلا مكذاوليس ان تري وقدجل قدرا في مكان لمر قدر لان حل هذا النور موصع ظلمت ففى الليلت الظلماء يستحس البدر اليس عجيبا حلب وهو حفرة فعاد رياصا من ينشرح الصدر فكان جلوسر منر اولاعند الباب فاذا جن علير الليل آوى الى سقيفتر ثم انتقل الى وسط قاعتر تحث سقف الطبقت العليا منرثم كذلك علي التدريج شينا بعد شن بامداد بما يهوي حفي
تملك واظهر فيرنورا باهر الله واللطف المخفى حدثنى الحاج ابوعبد الله محمد المسراتي المجزرى وكان متحريا للصدق على بما اخبرت بر وقديما فى هعرفت الشيخ على ما حدثنى بس هو وغره ان الشيخ رضى عنر كان يمازح من هنالك من المخرازين الذين حول الفدق المذكور ويباسطهم ويصارعهم ويعاعطهم بما يليق بعقولهم ويوافق الطباعهم اسيلاة لهم وهرا كند عهم و يد فهم لحند ما ورو حد اد باكوا
س
Unknown page