39

Ibraz

إبراز الغي الواقع في شفاء العي

وهذا يفضي إلى العجب على العجب ، فإنه لما ذكر سابقا أنه فرغ من تأليف " الحصن" سنة إحدى وتسعين وتسعمئة وأنه مات سنة أربع وثلاثين وسبعمئة ، فكيف يمكن فراغه من تأليف " الحصن" بعد تأليف " الحصن" نحو أربعين سنة ، والي الله المشتكى من مثل هذه الزلات المتتابعة في سطور متقاربة ، ومن بلغ إلى هذه المرتبة من الغفلة حرم عليه أخذ القلم باليد وتسويد الورقة .

التاسع والأربعون : ذكر " در السحابة في وفيات الصحابة" لرضي الدين حسن بن محمد الصنعاني وفأرخ وفاته سنة خمس وستمئة .

وهو غلط مخالف لما في " طبقات الحنفية" ، و" طبقات النحاة" للسيوطي ، و" سبحة المرجان" ، وغيرها أنه مات سنة خمسين وستمئة .

ولتطلب ترجمته من رسالتي " الفوائد البهية" ، ومن رسالتي التي أنا مشتغل في هذه الأيام بجمعها " إنباء الخلان بأنباء علماء هندوستان" .

الخمسون : ذكر " دقائق الأخبار لمحمد بن سلامة أبي(1)عبد الله القضاعي ، وأرخ وفاته سنة أربع وخمسين وأربعمئة .

وهو مخالف لما أرخ به وفاته عند ذكر " الأمالي" أنه توفي سنة ثمان وخمسين وثلاثمئة .

الحادي والخمسون : ذكر " سنن الدارقطني" علي بن عمر الحافظ البغدادي ، وأرخ وفاته سنة خمس وثمانين وثمانمئة .

Page 47