--- والسعادى: نبت، والسعدان: نبت من أفضل المرعى يضرب به المثل في الفضل فيقال: «مرعى ولا كالسعدان»، وبه سمي الرجل سعدان.
والسعدانة: الحمامة، والسعدانة: سواد النهد، والسعدانة: العقدة التي تحت كفة الميزان، والسعدانة: عقدة شسع النعل.
والسعدانة: مدخل الجرذان من ظبية الفرس.
والدسيعة: المائدة، ومنه قيل: فلان ضخم الدسيعة. ويقال هي الجفنة، ويقال هي الخلق والكرم، ويقال هي العطية، شبهت بدسيعة البعير وهي جرته التي يخرجها من حلقه.
والتعس: أن يعثر فلا يقوم من عثرته، يقال: أتعسه الله. ويقال التعس: السقوط على الوجه، والنكس: السقوط على الرأس.
وتسع الشيء، وسبعه، وسدسه، وخمسه، وكذلك كل ما اشتق من الأعداد وأسماء الفاعلين [ق: 119 ب].
ورجل أعسر: إذا كان يعمل بيده اليسرى، فإن عمل بيديه جميعا قيل: أعسر يسر، وفي الحديث: «كان عمر رضي الله عنه أعسر يسرا»، وبعض الفقهاء يرويه: أعسر أيسر..
والعرس، يقال: إعرس الرجل. ولا يقال: عرس. إنما التعريس النزول في السحر. قال أمرؤ القيس:
574
وبات إلى أرطاة حقف كأنها
إذا ما ألثقتها غبية بيت معرس
[طويل]
وعرس الرجل: زوجه، ويقال أيضا للرجل : عرس المرأة، وكذلك العروس يكون لهما معا، قال النابغة:
575
عروس أناس مات في ليلة العرس
[طويل]
وقال أبو الأسود:
576
كما تجر ثياب الفوة العرس
[بسيط]
---
وسمي الطعام أيضا : عرسا، وهذا من تسمية الشيء باسم الشيء إذا كان منه بسبب.
Page 207