212

أيتها القمم المشمسة جميعا، أهذه أنت من جديد؟

أيتها البقعة الهادئة! في الأحلام تجليت للمشتاق من بعيد

إثر يوم يائس حزين،

وأنت يا بيتي، ويا رفاق لعبي،

يا أشجار التل المألوفة منذ سنين!

كم من زمن فات على هذا! كم من زمن فات!

ذهبت راحة الطفل، وذهب الشباب والحب والمراح؛

أما أنت فلم تتغير يا وطني،

يا وطني المقدس الصبور.

ولأنهم يصبرون إذا صبرت، ويشاركونك الفرح

Unknown page