213

رحت تربي أبناءك أيضا يا وطني الغالي!

وتذكرهم حتى في الأحلام، وهم الجاحدون،

حين يهيمون على أوجههم ويضلون.

وإذا قرت النزوات الجامحة

في صدر الفتى المشبوب

وسكتت أمام القدر

سلم لك عن طيب خاطر .

وداعا إذن يا أيام الشباب، ويا درب الحب (المفروش) بالورود، ويا طرقات العابر جميعا،

وداعا! واستردي حياتي وباركيها

أنت يا سماء الوطن. (RUCKKEHR IN DIE HEIMAT)

Unknown page