197

قوله فتصح خلف حنفي إن احتجم صورها صاحب الخواطر الشريفة بما إذا نسي الإمام قيل ويرده كلام الأصحاب فإنهم عللوا الوجه القائل باعتبار عقيدة الإمام بأنه يرى أنه متلاعب في القصد ونحوه فلا تقع منه نية صحيحة وقوله بما إذا نسي أشار إلى تصحيحه قوله إلا أن يكون الإمام الأعظم في بعض النسخ قيل إلا أن يكون قوله ولا يفارقه خوف الفتنة في إطلاقه نظر يظهر من التعليل فقد لا يعلم الإمام بعدم اقتدائه أو مفارقته كأن يكون في الصف الأخير مثلا فينتفي خوف الفتنة قوله وقطع جماعة عدم الصحة وهو المعتمد أشار إلى تصحيحه قوله إمامه الحنفي أي أو الحنبلي قوله وسجد للسهو راجع إلى ما قبل إلا أيضا فيوافق الأصح قوله بل يسجد وينتظره ساجدا أشار إلى تصحيحه قوله قال الزركشي وهو واضح هو المعتمد

Page 216