Ḥāshiyat al-Ramlī
حاشية الرملي
Genres
قوله وبه صرح في البسيط وصرح به الرافعي أيضا في صلاة شدة الخوف قوله وبمدافعة الأخبثين إلخ إنما تكون مدافعة الحدث عذرا إذا لم يتمكن بعده من الطهارة وإدراك الجماعة قوله أي وقرب حضوره في شرح العمدة لابن دقيق العيد أنه إذا لم يتيسر حضور الطعام عن قرب لا يكون كالحاضر وإن كان يتوق إليه قوله وبالسعي في استرداد مغصوب أو في رد زوجة له نشزت قوله وفي رواية المساجد ويكره حضوره عند الناس قوله ويؤخذ مما ذكر أنه يعذر بالبخر إلخ قد استحسن تعبير ابن أبي عصرون في التنبيه بقوله أو خاف تأذي الجماعة برائحته فإنه يشمل البخر والصنان الشديد والجراحات المنتنة ومن داوى جسده بثوم ونحوه ولو اتفق أن أهل بلد جميعهم أكلوا بصلا ونحوه يوم الجمعة وتعذر زوال رائحته فهل يكره حضورهم فتسقط عنهم الجمعة أم لا يجب حضورهم وصلاتهم الجمعة قوله وتوقف في الجذام والبرص والظاهر عدم السقوط ح قوله قال الزركشي أي وغيره والمتجه أنه يعذر بهما أشار إلى تصحيحه وكتب وقال ابن العماد الصواب السقوط قوله وإنما يتجه جعل هذه الأمور أعذارا إلخ أشار إلى تصحيحه قوله وإلا لم يسقط عنه طلبها وإن حصل الشعار بغيره ح قوله لا حصول فضلها قال الأذرعي وهذا الإطلاق منه عجيب وقد قال في صلاة المريض قال أصحابنا ولا ينتقص ثوابه عن ثوابه في حال القيام لأنه معذور للحديث قوله وإلا فيحصل له فضلها ز أشار إلى تصحيحه قوله وجزم به الماوردي والقاضي مجلي وغيرهما قال في المهمات وهو الحق وقال في الخادم بعد كلام بسطه والحق أن مع العذر المسوغ يحصل له فضيلة أصل الجماعة لا المضاعفة وينبغي تنزيل كلام النووي على المضاعفة وكلام غيره على أصل الجماعة ولا يبقى خلاف قوله وحمل بعضهم كلام المجموع على متعاطي السبب أشار إلى تصحيحه باب صفة الأئمة
قوله وهو محمول على ما إذا لم يقصد بها الإسلام أشار إلى تصحيحه قوله لعدم صحة الارتباط بالباطل من صحت صلاته صحة مغنية عن القضاء صح الاقتداء به إلا المقتدي ومن لا فلا
Page 215