177

Hashiya Cala Usul Kafi

الحاشية على أصول الكافي

Investigator

علي الفاضلي

Edition Number

الأولى

Publication Year

1425 AH

Genres

يشير بذلك إلى أنه يعرف أن صفوان وكيل الرضا (عليه السلام) بالكوفة، وأنه يقبض الأموال من شيعة أهل العراق ويرسل بها إليه، وكانت في قلبه منه غصة.

قوله (عليه السلام): أما أني [ص 319 ح 15] فيه إشكال؛ لأنك إن فتحت همزة " أما " مشددة على أنها حرف تفصيل، وقد تأتي لمجرد التأكيد كقولك: أما زيد فمنطلق، لم يصح؛ لأن " أما " لازمة للاسم وقد دخلت هاهنا على الحرف، وأيضا فقد دخلت الفاء على خبر أن، وهو غير جائز إلا نادرا، وإن جعلتها مخففة على أنها حرف تنبيه مثل " ألا " فالفاء واقعة في غير موقعها، فلابد من الحمل على أن " أني " " أنا " وكتبتها بالياء تصحيف، وإنما هي ضمير المتكلم وحده، وإما هي التفصيلية.

* حاشية أخرى: واعلم أن ما قبل هذا الكلام وما بعده آب عن أن يحمل على أنه أب مضاف إلى ياء المتكلم.

* قوله (عليه السلام): أعنى بأمورهم [ص 319 ح 15] يقال: عنيت بحال فلان، فأنا معني به، فهو من جملة الأفعال التي لم تأت (1) للفاعل.

* قوله (عليه السلام): إلى الطاغية [ص 319 ح 16] يعني موسى بن المهدي.

قوله (عليه السلام): ومن الذي يكون بعده [ص 319 ح 16] يعني الهادي، وإنما أصابه السوء من الرشيد بعدها.

باب الإشارة والنص على أبي جعفر الثاني (عليه السلام) قوله: أحمد، عن محمد بن علي، عن ابن قياما [ص 321 ح 7]

Page 209