فقال لك ألوفا أبدا ... ولو لم تأت بالقسم 38 - وأنشدنا لنفسه:
قلت إذ زارني نهارا جهارا ... بدرتم أكرم به حيث زارا
قد خجل الأقمارا
يتهادى كأنه خوطبان ... وبخد كأنه الجلنارا
يا بديع الجمال يا غاية الحسن ... سلبت الفؤاد والأبصار
لم تركت الظلام ما خفت واش ... قال لي العشق لا يطيب سرارا.
فظللنا نهارا في اعتناق والتثام ... حتى قرضت العذارا.
Page 38