٣) ورد في الرواية أنَّها مكان ساحلي، وبلدة مقنا تقع على الساحل".
٤) ورد في الرواية أنَّها كان فيها جُمَّاع من الناس، أي جماعات من الناس مختلطين، ومن عادة المناطق الساحلية أن يكون سكانها من جماعاتٍ شتَّى، وقد ورد في بعض الروايات أنّ سكان مقنا كانوا خليطًا من العرب بني حبيبة١، ومن اليهود". والله تعالى أعلم".
وقال ياقوت: "مقنا قُرْب أيلة، صالحهم النَّبِيُّ ﷺ على ربع عروكهم، والعروك خشب يُصطاد عليه٢".
وقال الواقدي: "صالحهم على عروكهم وربع ثمارهم، وكانوا يهودًا".
وقال البلادي: "وكانت مقنا بلدة عامرة عندما غزا رسول الله ﷺ تبوك، وكان أهلها بني حبيبة، فصالحهم وأدخلهم في ذِمَّة المسلمين، وسكانها اليوم بنو عقبة والفوائدة، وهي وادٍ من نواحي البدع، يسيل من الصفر الواقعة غرب البدع، فيصب في خليج العقبة من الشرق، وعند مصبه قرية مقنا المشهورة بنخلها وزراعتها، وتقع غرب البدع عند الدرجة (٢٥/٢٨) شمالًا، (٤٥/٤٤) شرقًا تقريبًا، وتبعد عن البدع بما يقرب من (٣٧) كيلًا، وتوجد حولها آثار وبقايا مبانٍ قديمة٣".
١ انظر: البلاذري: فتوح ٨٠، الحموي: معجم ٥/١٧٨، الحميري: الروض ٥٢٦.
٢ العروك: خشبة تُلْقَى في البحر يركبون عليها فيُلْقُون شباكهم يصيدون السمك.
انظر: (ابن سعد: طبقات ١/٢٧٧) .
٣ انظر: الواقدي: مغازي٣/١٠٣٢،الحموي: معجم٥/١٧٨،البلادي: رحلات١٤٠.