عنيفًا١.
[١١] "وأنه بُعِثَ برأسها إلى رسول الله ﷺ، فأمر به فديرَ به في المدينة ليُعلم قتلها"٢.
وهذه الروايات إسنادها ضعيف، وتعارضها الأحاديث الصحيحة التي تأمر بإحسان القتل، وتنهى عن المُثْلَة، كما أنه لم يثبت أنه حُمِلَ رأس أحد من الرجال أو من النساء إلى رسول الله ﷺ.
قال سلمة بن الأكوع ﵁:
[١٢] "فنفلني أبو بكر ابنتها، فقدمنا المدينة وما كشفت لها ثوبًا٣، فلقيني رسول الله ﷺ في السوق فقال: يا سلمة هب لي المرأة. فقلت: يا رسول الله! والله لقد أعجبتني، وما كشفت لها ثوبًا. ثُمَّ لقيني رسول الله ﷺ من الغد في السوق فقال لي: يا سلمة هب لي المرأة، لله أبوك٤، فقلت: هي لك يا رسول الله، فو الله ما