زَيْنَب بنت النَّبِي
وابنتها أُمَامَة أَو أُمَيْمَة
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مُغِيثٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ قرىء على أبي عمر أَحْمد ابْن مُحَمَّدٍ الْقَاضِي وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَسَدٍ عَن أبي عَليّ ابْنِ السَّكَنِ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَنْبَأَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ قَالَ ثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِي عَاصِمٌ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أُسَامَةَ أَنَّ ابْنَةً لِلنَّبِيِّ ﷺ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ وَمَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَسَعْدٌ وَأُبَيٌّ إِنَّ ابْنَتِي قَدْ حُضِرَتْ فَاشْهَدْهَا فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا السَّلامَ وَيَقُولُ إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَمَا أَعْطَى وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ مُسَمًّى فَلْتَحْتَسِبْ وَلْتَصْبِرْ فَأَرْسَلَتْ تُقْسِمُ عَلَيْهِ فَقَامَ النَّبِيُّ ﷺ وَنَفْسُهُ تَتَقَعْقَعُ فَفَاضَتْ عَيْنَا النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ هَذِهِ الرَّحْمَةُ وَضَعَهَا اللَّهُ فِي قُلُوبِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ إِلَّا الرُّحَمَاء