164

خيري (تبدو عليه دلائل الإعجاب) :

برافو.

فؤاد :

ليلى! إني أعلم أني كنت قاسيا! ولكن من الرحمة أحيانا أن يكون الإنسان قاسيا.

ليلى (بتهكم) :

هل تريد مني أن أبتلع هذه الفلسفة أيضا؟

فؤاد :

فلسفة! أين الفلسفة؟ إنها حقيقة عارية يعرفها كل إنسان، ولست أتفلسف ولا لي على ذلك قدرة، ولكني أبين لك أني قصدت إلى الخير من وراء ما فعلت، هذا كل ما أردته.

ليلى (بتهكم) :

الخير؟! الخير أن يتسور الجنود البيت ويحاصروه ويهجموا علي ويقرءوا علي حكما أنت تعلم أنه ظالم؛ لأني لم أدافع عن نفسي؟ نعم لم أرض أن أقدم دفاعا، صنت شرفك، أردت أن لا أفضحك أمام الناس، واحتفظت بحيائي وكرامتي وإبائي. الحكم؟ (تهز رأسها)

Unknown page