أب واحد. كما يقال: يا أخا العرب: يا صاحب العرب، والمعنى أرسلنا إلى عاد هودًا أخاهم.
وفي الحديث: (مثل/ المؤمن، والإيمان كمثل الفرس في أخيته). قال الليث بن سعد: هو عويد يعرض في الحائط، تشد إليه الدابة. والجمع: الأواخي والأخايا وهي من الفعل: فاعولة. قال أبو عبيد وسمعت أبا منصور الأزهري يقول: العرب تقول للحبل الذي يدفن مثنيًا ويبرز طرفاه ويجعل شبه حلقة، وتشد به الدابة: أخية وإدرون، وجمعه: الأدارين.
وفي الحديث: (حتى إن أهل الإخوان ليجتمعون) يريد الخوان الذي هو المائدة وقال الشاعر:
ومنحر مئنات يجر حوارها .... وموضع إخوان إلى جنب إخوان
يصف موضعًا ينحر فيه أكرم الإبل ويجمع الإخوان على الخوان.
باب الهمزة مع الدال
(أد ب)
في الحديث: (القرآن مأدبة الله في الأرض) يعني مدعاته، وهي
1 / 55