Gharib Quran
غريب القرآن لابن قتيبة
Investigator
أحمد صقر
Publisher
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
(١) قال الشافعي: إنه السائب ابن أبي السائب. وقد علق على ذلك الشيخ. "عبد الغني عبد الخالق" - في آداب الشافعي ٢٦١ - فقال: "وقد اضطربت الرواية في شريك النبي في التجارة بمكة قبل البعثة: أهو السائب؟ أم أبوه؟ أم ابنه عبد الله؟ أم قيس ابن السائب بن عويمر بن عائذ؟ أم أبوه؟ انظر الاستيعاب ٢/٩٩، ٣٧٢، ٢، ٣/٢٢٢ وأسد الغابة ٢/٢٥٣، ٣/١٧٠، ٤/٢١٤ والإصابة ٢/١٠، ٣٠٦، ٣/٢٣٨". (٢) راجع الكلام على هذا الحديث في هامش تفسير الطبري ٢/٢٢٣ - ٢٢٤. (٣) في كتاب الأشربة لابن قتيبة ٢٤ "ولا تفتيت" وشرحها الأستاذ محمد كرد علي بقوله: "أي ولا تشبهت بالفتيان"! وهو خطأ محض وقد شرحه ابن الأثير في النهاية ٤/١٩ فقال "أي ما كذبت. التمني: التكذب، تفعل من منى يمني: إذا قدّر؛ لأن الكاذب يقدر الحديث في نفسه ثم يقوله" قال رجل لابن دأب وهو يحدث: أهذا شيء رويته أم شيء تمنيته؟ أي اختلقته ولا أصل له" وانظر الفائق ١/١٦٣ واللسان ٢٠/١٦٤. (٤) في اللسان ٢٠/١٦٤ "قال أبو منصور الأزهري: والتلاوة سميت أمنية لأن تالي القرآن إذا مر بآية رحمة تمناها، وإذا مر بآية عذاب تمنى أن يوقاه". (٥) سورة الحج ٥٢.
1 / 55