217

Gharaib Tafsir

غرائب التفسير وعجائب التأويل

Publisher

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

قوله: (أن تضعوا أسلحتكم) ، أي في أن تضعوا، فهو في محل خفض

عند الخليل، ونصب عند سيبويه.

قوله: (وعلى جنوبكم)

حال عطف على الحال قبله أي مضطجعين.

قوله: (وترجون من الله) ، أي تؤملون.

الغريب: تخافون، وأنكره الفراء: وقال: إنما ذلك في النفي

قوله: (بالحق) .

الباء، للحال أي محقا، لأن أنزلنا قد استوفى مفعوليه منصوبا ومجرورا.

قوله: (من نجواهم) .

من مسارتهم، فهو مصدر، وقيل: جمع.

الغريب: ابن سماعة، لا تكون النجوى إلا من ثلاثة.

وقوله، (إلا من)

إن جعلت (نجوى) جمعا ف "من" في محل جر، أي إلا ممن أمر، وإن جعلت (نجوى) مصدرا، جاز أن يكون جرا أيضا، أي إلا نجوى من أمر ويجوز أن يكون محله نصبا على أصل الاستثناء، أو على الاستثناء المنقطع، ويجوز أن يكون ذلك رفعا كما روى:

731، إلا الأواري. . . . . ..

بالرفع.

Page 306