Gharāʾib al-tafsīr wa-ʿajāʾib al-taʾwīl
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Publisher
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Your recent searches will show up here
Gharāʾib al-tafsīr wa-ʿajāʾib al-taʾwīl
Maḥmūd b. Ḥamza b. Naṣr, Abūʾl-Qāsim Burhān al-Dīn al-Kirmānī, wa-yuʿraf bi-Tāj al-Qurrāʾ (al-mutawaffā: naḥw 505 h). (d. 505 / 1111)غرائب التفسير وعجائب التأويل
Publisher
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
فيحسن الوقف على (الموت) ، على قول الأخفش، وعلى (خيرا) على قول
الفراء، وعلى (بالمعروف) عند سائر القراء.
والكلام فيه يطول.
قيل: قول الموصي، وقيل: الإيصاء.
قوله: (فأصلح بينهم) .
أي بين الموصى لهم، ولم يتقدم ذكرهم، لكن لفظ الوصية دل عليهم.
الغريب: أصلح بين الموصي والموصى لهم ساعة الإيصاء.
قيل:التشبيه في الصوم فحسب، وقيل: كتب عليكم صيام شهر
رمضان كما كتب على غيركم، فبدلوا وغيروا، وقيل: الصيام من العتمة
فنسخ بقوله (أحل لكم ليلة الصيام) .
قوله: (كما) قيل: صفة مصدر محذوف، وقيل حال من الصيام.
قيل: نصب ب (كتب) على أنه مفعول به على السعة، وقيل: نصب
بالصيام، فمن جعل كتب صفة للمصدر، لم بجز أن يعمل الصيام في الأيام.
لأنه حينئذ حيل بين المصدر والمعمول بأجنبي، فلا يعمل فيه، وإن جعلته
حالا عن الصيام جاز، ويحتمل أن (أياما) منصوبة ب (تتقون) أي تتقون الأكل والشرب أياما.
تقديره: فأفطر، فعليه عدة.
والغريب: قول من قال: إن المريض والمسافر لو صاما لا يقع صومهما
عن الفرض، لقوله: (فعدة من أيام أخر) .
Page 197