194

ورواه ابن مردويه من طريق داود بن فراهيج، عن أبي هريرة، قال: (( نام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورأسه في حجر علي، ولم يكن صلى العصر حتى غربت الشمس، فلما قام النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعا له فردت عليه الشمس حتى صلى ثم غابت ثانية )).

داود، ضعفه شعبة، قال السيوطي في اللآلى (ج 1/ ص 337) عقيب ما أورده من كلام ابن الجوزي: قلت: فضيل الذي أعل به ( في نسخة اللآلى أعلى وهو غلط ) الطريق الأول ثقة صدوق، احتج به مسلم في صحيحه، وأخرج له الأربعة. انتهى.

قلت: ترجم ابن أبي حاتم لفضيل، فقال: فضيل بن مرزوق الأغر الرءاسي كوفي، روى عن أبي إسحاق الهمداني، وعدي بن ثابت، وشقيق بن عقبة، وعطية العوفي.

روى عنه سفيان الثوري، وأبو نعيم، أي الفضل بن دكين، وقبيصة، وعبد الله بن صالح بن مسلم العجلي، والحسن بن عطية، وعلي بن الجعد سمعت أبي يقول ذلك.

نا عبد الرحمن، نا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي، قال: نا المثنى بن معاذ، قال: نا أبي، قال: سألت سفيان - يعني الثوري - عن فضيل بن مرزوق ؟ فقال: ثقة.

حدثنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر الأشر، قال: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: فضيل بن مرزوق ؟ قال: لا أعلم إلا خيرا.

نا عبد الرحمن، نا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: فضيل بن مرزوق ثقة. نا عبد الرحمن، قال: سألت أبي عن فضيل بن مرزوق ؟ فقال: هو صدوق، صالح الحديث يهم كثيرا يكتب حديثه. قلت: يحتج به ؟ قال: لا. انتهى.

Page 194