215

============================================================

(1) ورب : وهى للتتلميل، نظيرة كم فى التكثير، ولها صدر الكلام ، ولا يعمل فيها إلا ما بعدها (2)، ظاهرا آو مقدرا محذوفا، فالظاهر محو : رب رجل كريم لقيت ، والعامل فى رب : لقيت.

وتدخل على الظاهر إذا كانت نكرة موصوفة، وعلى الضمر، فيفشر (4 بتكرة منصوبة .(5 4 وربما أضعرت إذا نابت عنها الواو(14، كقول الشاعر (1 : ه * وقايم الأعماق خاوى النخترق* [35 ب] وربما نابت عنها بل، كقوله (1) : * بل بلد مل الفجاج قتمه * وإن كفت بما جاز أن يليها الأسماء والأفعال ، كما كان (2) ذلك فى إنما ساسما.(7) (1) زدت الواو من المحضول: (2) فى الفصول : "إلا بعدها، وأثيت ما فى المحصول 1155، وشرح الخوب .1108 3) نحو : ربه رجلا.

(4) ذكر ابن إياز فى المحصول 155 أ : أن "رب، تخذف وينوب عنها أحد ثلاثة أحرف : الأول، وهو الكثير: الواو، وقد مثل له المصنف ، والثانى وهو المتوسط : الفاء، ولم يثل له المصنف ، وشاهده قول امرىء القيس : فتلك حبلى قدطرقت ومرضع فألهيتها عن ذى تمائم مغيل

والثالث، وهو القليل : بل ، وقد ذكره المصنف: (5) هو رؤبة، والبيت فى ديوانه ص104 (2) هو رؤبة ايضا، والبيت في ديوانه ص 150 (7) كذافي الفصول، ولعل صحتها : "كما جاز ذلك"، ولكنها وردت كما فى الفصول، فى المحصول 154 أ، وشرح الخويى 1109

Page 215