============================================================
وواو القسم، وهى فرع عن الباء، بدليل ظهور (1) الفعل مع الباء، 11 (4) 3 ودخولها على الظاهر (1 والمضمر ، قال الشاعر (2): * فلا بك ما آسال وما آغاما(14 * وقد يحذف حرف القسم ، فيبقى المقسم به ، فتقول : الله لأفعان ، إن ( شئت جررت، وإن شئت نصبت(5).
والتاء فرع الواو ، وهى فرع الفرع ، فلذلك ألزمت اسما واحدا، فتقول :
تالله لافعان.
ولولا مع المضمر : الكاف والهاء والياء ، كقولك : لولاك [135] ولولاى ولولاه، فلولا حرف جر عند سيبويه ، مع هذه الضمائر الثلاثة.
واللام مقتضاها الملك (1) والاستحقاق، وتجاز الملك ، والتخصيص معنى يلزمها، وهى مكسورة مع الظاهر، مفتوحة مع المضمر، تقول : المال لزيد، ولك:
(1) فتقول : أقسمت بالله لأقومن ، ولايجوز : أقسمت والله لأقومن، قاله فى المحصول 153ا.
(2) وتختص الواو بدخولها عى الظاهر ، كما ذكر ابن إياز.
(3) هو عمرو بن يربوع بن حنظلة ، كما فى نوادر أبى زيدص 146، وصدر البيت: "رأى برقا فأوضع فوق بكر، وانظر الحيوان 186/1، والخصائض 19/2 (4) فى الفصول : "وما غاما)، وأثبت الصواب من المراجم السابقة ويروى: ولا أغاما: (5) قال ابن إياز في المحصول 153 ب : "الاصل : أحاف بالله، لكن لما كثر استعمال هذه اللفظة، تعالى مسماها، حذفوا الباء، فتعدى القعل إلى الاسم فنصبه، ثم حذف الفعل فقيل : الله لافعلن، ومنهم من يجر فيقول : الله لأفعلن، وذلك مخصوص بهذا الاسم عند البصرى، وأما الكوفى فيجيز الجر مطلقا، وكلام الصنف يتقيد بالتمثيل : (4) مثل لها ابن إياز على الترتيب : الغلام لزيد ، الجل للدابة، كن لى أكن لك .
Page 214