241

============================================================

تحو علظ الكف(1)، ويحعل الزبل فوقه، ثم نسزرع الزريعة في تلك الأحواض، فإن الحيوان إذا رأى النبات يلقى الرماد دونه يير منه، فيصير الرماد ححابا بينه وبين ذلك النبات. والرماد يحلل(2) الأرض الرقيقة حتى ترق وتسلس. وقيل(2): الرماد حار يدقع البرد عما سمد به.

ومن كتاب ابن حجاج (رحمه الله)، قال يونيوس(4): الرماد حير لليقل من جميع السرجين؛ وذلك أن الرماد لطيف، شسديذ الحرارة في طيعه، فهو يعذو البقل ويقثل الدود، وسائر الهوام التي تتولد في الأرض من السرحين وغيره.

قال ابن حجاج (وحمه الله)(5): هذا وهم من يونيوس؛ لأن الرماد شديد اليبس حدا، وإن كان حارا فهو عدعم الرطوبة، فإذا ثذر في أرض (4) اين بصيال: غلظ الاصبع.

(4) ابن بصال: يحلي الأرض. وقال أنطرليوس: الأتبان تصلح الأرض المالحة وتحليها.

(3) قال أبو الخير الاشبيلي: جميع الزبول حارة يابسة، وهي حتلقة في قواها وجحواهرها، وقوام التراب بارد يايس، والزبل يدفه ويذعب البرودة عنه. وقال: الأرض إذا لم تزهل بردت، وإن كثر زبلها فوق ما تحتاج إليه احترقت (الفلاحة، ص11).

(4) قول يونيوس حرفا فحرفا في المقنع، ص112.

5) رد ابن حجاح على يونيوس في المقنع ايضأ، ص112.

0

Unknown page