الْمَعَالِي تفقها وَبَعض كتاب الْبُرْهَان فِي أصُول الْفِقْه لإِمَام الْحَرَمَيْنِ أَيْضا وَبَعض غَايَة الأمل فِي علم الجدل للسيف الْآمِدِيّ وَأذن لي ﵀ أَن أَقْْرِئ ذَلِك وَكتب لي بِخَطِّهِ على نُسْخَتي الَّتِي كنت أقرأها عَلَيْهِ وَهِي عِنْدِي الْآن مَا هَذَا نَصه قَرَأَ عَليّ جَمِيع كتاب الْإِرْشَاد لإِمَام الْحَرَمَيْنِ وَمن برهانه فِي أصُول الْفِقْه إِلَى النواهي وَبَعض غَايَة الأمل فِي علم الجدل للآمدي الشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الْعَالم الأديب النَّحْوِيّ مجد الْعلمَاء وفخر الأدباء الْفَاضِل أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن يُوسُف الفِهري اللبلي نَفعه الله بِالْعلمِ ونفع بِهِ وَأحسن إِلَيْهِ وأجزل نعماه لَدَيْهِ قِرَاءَة بحث واستيضاح وكشف لغوامض ذَلِك قولة تؤذن لفهم مَعَانِيه وَالْوُقُوف على مَا أودع فِيهِ وَقد أَذِنت لَهُ وَفقه الله أَن يقرئ ذَلِك لمن رغب فِيهِ ثِقَة بحذقه وَعلمه وجودة ذهنه وفهمه وَالله تَعَالَى يعصمنا وإياه
1 / 26