وكالأمير الْحَافِظ أبي نصر عَليّ بن هبة الله بن مَاكُولَا وكالإمام الْحَافِظ فَخر الْحفاظ شيخ الْإِسْلَام مُحدث الشَّام نَاصِر السّنة قامع الْبِدْعَة أبي الْقَاسِم عَليّ بن الْحسن بن هبة الله بن عَسَاكِر الشَّافِعِي الدِّمَشْقِي وَغَيرهم من الْأَئِمَّة مِمَّن هُوَ مَذْكُور فِي أثْنَاء هَذَا الْمَجْمُوع فَعَن هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّة الثِّقَات الْأَثْبَات نقلت مَا أوردته من أَخْبَار الإِمَام أبي الْحسن الْأَشْعَرِيّ ﵁ وَأَصْحَابه لِئَلَّا يَقع شكّ أَو يتخالج فِي مَا نورد من أخبارهم ريب وَعند هَذَا يظْهر أَن مَا افتراه ابْن حزم على الإِمَام أبي الْحسن الْأَشْعَرِيّ وَغَيره مِمَّن عَادَته الافتراء على الْأَئِمَّة وثلبهم وَالِاخْتِلَاف عَلَيْهِم وسبهم مَعَ ثَنَاء هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّة الَّذين ذكرتهم على الإِمَام أبي الْحسن الْأَشْعَرِيّ وَأَصْحَابه غير مَقْبُول وَأَن مَا يخرصون عَلَيْهِم كذب وزور
١٤ - الخسروشاهي
قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْعَبَّاس ﵁ وَأخذت أَيْضا