وروى الترمذي عن أنس: (أن رجلًا توفى على عهد رسول الله ﵌ فقال رجل آخر: أبشر بالجنة، فقال رسول الله ﵌: وما يدريك لعله تكلم بما لا يعنيه أو بخل بما لا يغنيه) .
وروى الحاكم أن نساء اجتمعن عند عائشة فقالت امرأة منهن: والله لا يعذبني الله أبدًا إنما بايعت رسول الله ﵌ على أن لا أشرك بالله شيئًا ولا أسرق ولا أزني ولا أقتل ولدي ولا آتي ببهتانٍ بين يدي، ورجلي، ولا أعصينّه في معروفٍ، وقد وفيت. فأتيت في منامها فقيل لها: أنت المتأّلية على الله فكيف بقولك ما لا يعنيك ومنعك ما لا يُغنيك؟.
وفي البخاري عن أنس قال: (إنكم لتعملون أعمالًا هي في أعينكم أدقّ من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله ﵌ من الموبقات) .
وروى الترمذي وابن ماجه عن أم حبيبة قالت قال رسول الله ﵌:
1 / 62