============================================================
زيادتها هنا سوطهاء قال المرار: ولم بلقوا وسائد غير آيد زيادتهن سوط آو جديل يقول: كيف تخفى التي سوطها قاتل فكيف سيفها، وهذا نحو قوله أيضا: امعفر الليث الهزبر سوطه لمن ادخرت الصارم المصقولا ومنه قواله: آنكرت من حيائها يده يقول : هو من صلف (35) النفس مترفع عن الفخر فاذا أتى معلاة أو مكرمة تطاول آن يتطاول بها او يفخر بفعلها، وفيها: الناس كالعابدين آلهة وعبده كالموحد الله أي : من لم يكن عبدا له لم يقتصر على أحد يلقى هذا تارة وآخر اخرى ومن أطاعه وخدمه لم يحتج معه الى لقاء أحد لاغنائه اياه عمن سواه*
(33) البيت للمرءار في الواحدي 765 وكن شاعرا لصا زمن الأمويين (انظر ترجمة المرار بن سعيد في الاغاني 224/10 دار الثفافة بروت (34) البيت للمتنبي في العكبري 237/2 35) هكذا وردت الكلمة في المخطوط ولعلها محرفة عن (شرف النفس) (36) شرحه عن أبي الفتح في العكبري 281/4 والواحدي 766 ال وهي في الواحدي (كالموحد اللاها) 1
Page 191