============================================================
زبد : أي عطاء جم كالبخر الزبد وهو المزبد ، أي سبح هذه الجارية الموهوبة في جملة ما وهب معها كما تسبح القذاة في الموجء وفيها : ل وصارت الفيلقان واحدة تعثر أحياؤها بموتاها(29.
اي صار الجنسان واحدا لانه يثني أحدهما على الآخر0 وقها: ل ودارت النيرات في فلك سجد أقماره لأبهاها(20) يعي بالنيرات الملوك ، وأصحاب الجيوش في جيش تجمع من جيوش كثيرة فتلك النيرات وهي الأقمار يعني الملوك سجد للملك رضى الله عنه (31) طاعة له وتضاؤلا بين يديه* وها: الفارس المتقى السلاح به اللثنى عليه الوغى وخيلاها أي السلاح يتقى به لأنه لا يتقي هو السلاح لتقصيره عنه أن يعمل فيه شيئا وفيها: لو أنكرت من حيائها يده في الحرب آثارها عرفاها ل وكيف تخفى التي زيادتها وناقع الموت بعض سيماها(2 (29) شرحه في العكبري 278/4 وفي الواحدي 174 وقال (قال أبو الفتح أي شن الغارة في جميع الارض فخلط الجيش بالجيش حتى صارا لاختلاطهما كالجيش الواحد) ولعل الواحدي تقل شرحه من كتاب الفسر لامن شرحنا الصغير هذا كما تقل اعتراض ابن فورجه على ابي الفتح بقوله رليس إبو الطيب من ذكر الغارة وشنها في شيأ ) (30) تقل العكبري شرحه عن ابي الفتح 278/4 ولم يذكزه الواحدي وانما اعترض عليه بقوله 764 (لم يأت ابن جني ولا ابن فورجة في هذا البيت بشيء يفهم) (31) الملك هو عضد الدولة البويهي (32) شرحه في العكبري /279 والواحدي 765 ولم يشيزا لأبي الفتح
Page 190