Fatāwā al-nisāʾ
فتاوى النساء
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1424 AH
Publisher Location
بيروت
٤- ويقول القاضي البيضاوي في نفس الآية: يغطين وجوههن وأيديهن وأبدانهن بملاحفهن إذا برزن لحاجة.
٥- ويقول النيسابوري في نفس الآية: كانت النساء في أول الإسلام على عاداتهن في الجاهلية مبتذلات يبرزن في درع وخمار من غير فصل بين الحرة والأمة فأمرن بلباس الأردية (جمع رداء) وستر الرءوس والوجوه.
٦- وفي تفسير الألوسي(١)، في تفسير نفس الآية: المطلوب تستر يتأتى معه رؤية الطريق إذا مشين.
٧- وفي تفسير الزمخشري(٢): يرخينها عليهن ويغطين بها وجوههن وأعطافهن ثم قال: فأمرن بلبس الأردية والملاحف وستر الرءوس والوجوه ليتحشمن ويهبن (من الهيبة) فلا يطمع فيهن طامع .. ثم قال: بأن ترخي المرأة بعض جلبابها وفضله على وجهها تتقنع.
٨- وفي تفسير ابن حيان(٣): ﴿عليهن﴾ على وجوههن؛ لأن الذي كان يبدو منهن في الجاهلية الوجه.
٩- وفي تفسير إسماعيل حقي(٤): والمعنى: يغطين بها وجوههن وأبدانهن وقت خروجهن لحاجة ولا يخرجن مكشوفات الوجوه والأبدان.
١٠- وفي تفسير الخطيب الشربيني(٥): ﴿عليهن﴾ على وجوههن وجميع أبدانهن فلا يدعن شيئًا مكشوفًا.
١١- وفي تفسير الصاوي على الجلالين(٦): فكن لا يغطين وجوههن فيما مضى وأما الآن فالواجب على الحرة والأمة التستر بثياب غير مزينة
(١) تفسير الألوسي الجزء الثامن ص٨٩.
(٢) تفسير الزمخشري الجزء الثالث ص٧٤.
(٣) تفسير ابن حيان الجزء السابع ص ٢٥٠.
(٤) تفسير إسماعيل حقي: الجزء السابع ص ٢٤٠.
(٥) تفسير الخطيب الشربيني: الجزء الثالث ص ٢٧٧.
(٦) تفسير الصاوي على الجلالين: الجزء الثالث ص٢٦٩.
174