Fasl Khitab
فصل الخطاب
Investigator
لجنة من العلماء
Edition Number
الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة
Your recent searches will show up here
Fasl Khitab
Sulayman Akh Ibn Cabd Wahhab d. 1210 AHInvestigator
لجنة من العلماء
Edition Number
الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة
قال ابن عباس: هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم - التي كانوا عليها يجلسون - أنصابا، وسموها بأسمائهم.
ففعلوا، فلم تعبد حتى [إذا] هلك أولئك، ونسخ العلم عبدت، إنتهى.
فأرسل الله لهم نوحا بعبادة الله وحده، فكذبوه.
واستخرج أصنام قوم نوح من شاطئ البحر، ودعا العرب إلى عبادتها، ففعلوا.
ثم إن العرب - بعد ذلك بمدة - عبدوا ما استحسنوا، ونسوا ما كانوا عليه، واستبدلوا بدين إبراهيم عبادة الأوثان، وبقي فيهم من دين إبراهيم تعظيم البيت، والحج، وكانت نزار تقول في تلبيتها: لبيك لا شريك لك، إلا شريكا هو لك، تملكه وما ملك.
إلى أن قال: وكان لأهل كل واد صنم يعبدونه.
ثم بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم بالتوحيد، قالت قريش: {أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشئ عجاب} (1).
وكان الرجل إذا سافر فنزل منزلا أخذ أربعة أحجار، فنظر أحسنها فاتخذه ربا، وجعل الثلاثة أثافي لقدره، فإذا ارتحل تركه، فإذا نزل منزلا آخر فعل مثل ذلك.
وروى حنبل عن رجاء العطاردي، قال: كنا نعبد الحجر في الجاهلية، فإذا وجدنا حجرا هو أحسن منه نلقي ذلك ونأخذه، فإذا لم نجد حجرا جمعنا حفنة من تراب، ثم جئنا بغنم فحلبناها عليه، ثم طفنا به.
Page 120
Enter a page number between 1 - 120