73

Al-farq bayna al-ḍād wa-al-ẓāʾ fī kitāb Allāh ʿazza wa-jall wa-fī al-mashhūr min al-kalām

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

Editor

حاتم صالح الضّامن

Publisher

دار البشائر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Publisher Location

دمشق

باب ذكر الفصل الخامس والعشرين، وهو الظّعن
وذلك في موضع واحد في سورة النّحل، قوله، ﷿: يَوْمَ ظَعْنِكُمْ (١)، أي: يوم خروجكم.
والظّعن: الشّخوص. يقال: ظعن الرّجل يظعن ظعنا وظعنا، بفتح العين وإسكانها، لغتان.
وكذلك قرئ: يَوْمَ ظَعْنِكُمْ، بفتح العين وإسكانها (٢).
ومن ذلك: الظّعائن والظّعينة. والظّعينة: المرأة في الهودج، ولا تسمّى كذلك حتّى تكون فيه، والجمع: ظعائن.
وأصل الظّعينة: الهودج. وسمّيت المرأة ظعينة لكونها فيه.
وظعينة الرّجل: امرأته. والجمع: ظعائن وظعن [وظعن] وأظعان (٣).

(١) النحل ٨٠. و(يوم): ساقط من المطبوع.
(٢) قرأ عاصم وحمزة والكسائي وابن عامر: بإسكان العين. وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو:
بفتح العين. (السبعة ٣٧٥، والتذكرة ٢/ ٤٠٢، والتيسير ١٣٨، والمفتاح ٢١٥).
(٣) ينظر في (الظعن): الضاد والظاء ٦٤، والفرق للبطليوسي ٢٤٠، والظاء ٣٥.

1 / 79