74

Al-farq bayna al-ḍād wa-al-ẓāʾ fī kitāb Allāh ʿazza wa-jall wa-fī al-mashhūr min al-kalām

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

Editor

حاتم صالح الضّامن

Publisher

دار البشائر

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Publisher Location

دمشق

باب ذكر الفصل السّادس والعشرين، وهو الحظر
ومعناه: المنع. وذلك في موضعين: في سورة سبحان (١)، قوله، ﷿: وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا، أي: ممنوعا. وفي القمر (٢):
كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ.
ومنه: الحظير، وهو [كلّ] ما حال بينك وبينه شيء.
والحظار:/ ١٢٣ ب/ حائط الحظيرة، يتّخذ من خشب، إحرازا لما (٣) داخلها. وصاحبها المتّخذ لها: محتظر، بكسر الظّاء.
يقال (٤): حظر، وحظّر، مخفّفا ومشدّدا (٥). وبالله التوفيق.

(١) الإسراء ٢٠.
(٢) الآية ٣١.
(٣) قرأها الناشر: إحراز الماء!!!
(٤) المطبوع: ويقال.
(٥) ينظر في (الحظر): الظاءات في القرآن الكريم ٤٤، والضاد والظاء ٦١ و٧٩، والظاء ٩٣.

1 / 80