============================================================
في هذا الباب إلا من شرابي. وأنا إلى الان ساع في الزيادة، وكل وقت أظفر في المطالع بخصيصة لم تكن قبل ذلك في كتابي مفاده. وقسمتها أقساما حسنه، وهذبتها تهذي يزيل عن الطالب وسنه. فجاء هذا السارق فصدر كلامه بأن قال: وأما الخصائص فق تتبعت فوقع، وساق كتابي بريته، وأورد ما جمعته ما اختص به في ذاته الشريفة وفج أمته. (168) فزعم أنه الجامع المتتبع، وهو كلابس ثؤبي زور بما لم يغط متشيع. وعه تا إلى التخاريج والنقول التي وقفت عليها في أصول القوم، فذكر العزو مستقلا به من غي الاو اسطة كتابي موهما أنه وقف على تلك الأصول وهو لم يرها بعينه إلى اليوم ولا ف النوم.
ولقد ابهمت نقولا عن آئمة فأؤردها على إبهامها، ولو سئل في أي كتاب هي ل اا در خنصرها من إبهامها. ولقد زذت على النسخة التي أعيرت له أكثر من مائتج (2)5 حصيصة، ولو رام الوصول إلى واحدة منها لم يجل منها بخر (1) بصيصه (2). وإن الورطه في ذلك الجهل بأداب المصنفين. فإنه ليس من أهل المنزل، بل هو عن الفنا الابمعزل. ألا سمع الحديث الوارد عن النبي وعلى اله (تناصخوا في العلم فإ () خيانة أحدكم في علمه كخيانته في ماله) (2). ولا بالأثر الوارد - رضي الله عن نأقله ربركة العلم عزوه إلى قائله) (4). ولا رأى صنيع "المزني" (5) حيث قال في أوا (1) البخر: فعل البخار، وبخار القدر ما ارتفع منها. اللسان مادة (بخر).
(2) بصيصة: البصيص: البريق، وبص الشيء يبصى بصا: برق وتلألأ ولمع. اللسان مادة (بصص).
(3) ورد الحديث النبوي الشريف عن اين عباس بالصيغة التالية: (تناصحوا في العلم ولا يكتم بعضك بعضا، فإن خيانة في العلم أشد من خيانة في المال). الجامع الصغير في أحاديث البشير النذي ال السيوطي 133/1.
(4) لم أظفر به.
(5) المزني: إسماعيل بن يحى بن إسماعيل المزني (175 - 264 ه) أبو إبراهيم، من قبيلة مزينة العرب امعروفة. مصري، كان صاحب الامام الشافعي. من اثاره المطبوعة : - مختصر الإمام المزني. طبع في ستة أجزاء - القاهرة - بولاق 1321 ه- 1322 ه/1903م 1904م (على هامش كتاب الأم للشافعي).
2- كتاب الأمر والنهي على معنى الشافعي من مسائل المزني (رواية أبي إسحاق بن إسحاق). حقة 879710 .، دمشق، مجلة المعهد الفرنسي للدراسات الشرقية، 27 1945،2088 194 ومن مصفاته: الجامع الكبير، والجامع الصغير، والترغيب في العلم.
اانظر ترجمته وأخباره في: وفيات الأعيان 217/1 - 219، وطبقات الشافعية الكبرى 93/2 - 109 الاو طبقات الفقهاء للشيرازي ص 97، وطبقات ابن هداية الله الحسيني ص20- 21، والعبر
Page 33