Faraj Mahmum
فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم
Genres
وسأل أبا الحسن فأحسن السؤال فقال يا جندب ما فعل أخوك قال حي وهو يقرؤك السلام قال يا جندب عظم الله أجرك في أخيك فقال ورد والله كتابه من الكوفة ليلة الأمس بالسلامة قال فإنه والله مات بعد كتابه إليك بيومين ودفع إلى امرأته مالا وقال لها ليكن هذا المال عندك فإذا قدم أخي فادفعيه إليه فأودعته الأرض في البيت الذي تكون فيه فإذا أنت أتيتها فتلطف بها وأطمعها في نفسك فإنها ستدفعه إليك قال علي وكان جندب رجلا جميلا قال فلقيت جندبا بعد ما فقد أبو الحسن(ع)فسألته عما كان فقال صدق والله سيدي ما زاد وما نقص لا في الكتاب ولا في المال
ومن ذلك ما رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر محمد بن جرير الطبري بإسناده إلى أبي الحسن موسى(ع)قال اشتكى محمد بن جعفر حتى خيف عليه الموت فكنا مجتمعين عنده ودخل أبو الحسن(ع)فقعد ناحية وإسحاق عمه عند رأسه يبكي فقعد قليلا ثم قام فتبعته وقلت جعلت فداك يلومك إخوتك وأهلك يقولون دخلت على أخيك وهو في الموت ثم خرجت فقال يبرأ أخي أرأيت هذا الجالس سيموت ثم يبكي عليه هذا فبرأ محمد واشتكى إسحاق فمات وبكى عليه محمد
فصل:
ومن ذلك في دلائل علي الرضا(ع)ما رويناه بإسنادنا إلى الشيخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري يرفعه بإسناده إلى معبد بن عبد الله الشامي قال دخلت على علي بن موسى الرضا(ع)فقلت له قد كثر الخوض فيك وفي عجائبك فلو شئت أثبت بشيء وأحدثه عنك قال وما تشاء
Page 231