Faraj Mahmum
فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم
Genres
لتضعه حيث شئت من أوليائك والثلثان لابني هذا إن علمت أنه من مواليك وأوليائك وإذا كان مخالفا فخذه لك فلا حق للمخالفين في أموال المؤمنين ثم سألته أن يصلي عليها ويتولى أمرها وعادت ميتة كما كانت
فصل:
ومن ذلك في دلائل علي بن الحسين(ع)ما رويناه بإسنادنا إلى الشيخ أبي جعفر بن رستم قال حضر علي بن الحسين الموت فقال لولده يا محمد أي ليلة هذه قال كذا قال وكم مضى من الشهر قال كذا وكذا قال فإنها الليلة التي وعدتها ثم دعا بوضوء فجيء به فقال إن فيه فأرة فقال بعض القوم إنه ليهجر فجاءوا بالمصباح فإذا فيه فأرة فأمر به فأهريق وجيء بماء آخر فتوضأ وصلى حتى إذا كان آخر الليل توفي ص
ومن ذلك ما رويناه بإسنادنا إلى سعيد بن هبة الله الراوندي يرفعه قال إن علي بن الحسين(ع)نزل بعسفان ومعه من مواليه أناس كثير وعسفان منزل بين مكة والمدينة فضرب غلمانه فسطاطه بموضع فلما دنا منه قال لغلمانه كيف ضربتم في هذا الموضع وفيه قوم من الجن وهم أولياء لنا وشيعة وقد أضررنا بهم وضيقنا عليهم فقالوا ما علمنا أن هؤلاء يكونون هاهنا فإذا بهاتف من جانب الفسطاط نسمع كلامه ولا نرى شخصه يقول يا ابن رسول الله لا تحول فسطاطك من موضعه فإنا نحتمله وهذا شيء بعثنا به إليك فنظروا وإذا بجانب الفسطاط طبق عظيم وفيه أطباق من عنب ورطب ورمان وفواكه كثيرة من الموز وغيره فدعا علي بن الحسين(ع)رجلا معه واستحضر الناس فأكلوا وارتحلنا
Page 228