205

Fadail Thaqalayn

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Genres

643 وروى الحديث الأول الحافظ أبو بكر الخطيب، ولفظه: عن أنس قال: نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى علي بن أبي طالب، فقال: «أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة، ومن أحبك فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغضك فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله، فويل لمن أبغضك بعدي» (1).

644 وعن عمرو بن شاس الأسلمي رضى الله عنه- وكان من أصحاب الحديبية- قال:

خرجت مع علي (عليه السلام) إلى اليمن فجفاني في سفري حتى وجدت في نفسي عليه، فلما قدمت أظهرت شكايته في المسجد، حتى بلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله) في ناس من أصحابه، فلما رآني أبد في عينيه- يقول: حدد النظر إلي- حتى إذا جلست، قال: «يا عمرو، والله لقد آذيتني» قلت: أعوذ بالله أن أؤذيك يا رسول الله، فقال: «بلى، من آذى عليا فقد آذاني».

645 وعنه رضى الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أحب عليا فقد أحبني، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن آذى عليا فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله».

رواهما الطبري وقال في الأول: أخرجه أحمد، وفي الثاني: أخرجه أبو عمر النمري (2).

646 وعن أنس رضى الله عنه، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: «حب علي بن أبي طالب حسنة لا يضر معه سيئة، وبغضه سيئة لا ينفع معها حسنة».

رواه الصالحاني عن الشيخ أبي رشيد إسماعيل بن غانم عن الحافظ الإمام أبي سعيد محمد بن محمد المطرزي عن الإمام الحافظ الجليل أبي نعيم الأصفهاني بإسناده (3).

647 وعن ابن عباس رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لو اجتمع الخلائق كلهم على حب علي بن أبي طالب، لما خلق الله عز وجل النار».

رواه الصالحاني بإسناده عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عباس رضى الله عنه (4).

Page 227