206

Fadail Thaqalayn

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Genres

648 وعن جابر رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «جاءني جبرئيل من عند الله بورقة آس خضراء مكتوب فيها ببياض: إني افترضت محبة علي بن أبي طالب على خلقي، فبلغهم ذلك عني». رواه الصالحاني بإسناده، عن محمد بن إسحاق عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن جابر رضى الله عنه (1).

649 وعن ابن عباس رضى الله عنه قال: أشهد بالله، لسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «من سب عليا فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله، ومن سب الله عز وجل أكبه على منخريه».

رواه الطبري وقال: أخرجه أبو عبد الله الحلابي (2).

650 وخرج الإمام أحمد من حديث أم سلمة سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من سب عليا فقد سبني» (3).

651 وعن سعيد بن جبير رضى الله عنه قال: بلغ ابن عباس أن قوما يقعون في علي (عليه السلام)، فقال لابنه علي بن عبد الله: خذ بيدي فأذهب بي إليهم، فأخذ بيده حتى انتهى إليهم، فقال: أيكم الساب الله؟ فقالوا: سبحان لله! من سب الله فقد أشرك، قال: فأيكم الساب لرسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قالوا: سبحان الله! من سب رسول الله فقد كفر، قال: أيكم الساب لعلي؟ قالوا: قد كان ذلك، قال: فأشهد بالله أني سمعت رسول الله يقول: «من سب عليا فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله، ومن سب الله أكبه الله على وجهه في النار».

ثم ولى عنهم، فقال لابنه علي: كيف رأيتهم؟ فأنشأ يقول:

نظروا إليك بأعين محمرة

نظر التيوس إلى الشفار الجازر

فقال: زدني فداك أبوك، فقال:

خزر الحواجب ناكسوا أذقانهم

نظر الذليل إلى العزيز القهار

فقال: زدني فداك أبوك، فقال:

أحياؤهم خزي على أمواتهم

والميتون فضيحة للغابر

Page 228