٩٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «إِنَّ الْقُرْآنَ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَمَاحِلٌ مُصَدِّقٌ فَمَنْ شَفَعَ لَهُ الْقُرْآنُ قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ مَحِلَ بِهِ الْقُرْآنُ زُخَّ فِي قَفَاهُ حَتَّى يَقْذِفَهُ فِي النَّارِ»
٩٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُورَةِ الرَّجُلِ الشَّاحِبِ جَاءَ مِنَ الْغَيْبَةِ، فَيَأْتِي صَاحِبَهُ فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُنِي؟ فَيَقُولُ: لَا، مَنْ أَنْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ؟ فَيَقُولُ: أَنَا الَّذِي كُنْتُ أَمْنَعُ مِنْكَ النَّوْمَ، وَاللَّذَّةَ. قَالَ: إِنَّكَ الْقُرْآنُ. فَيَأْخُذُ بِيَدِهِ، فَيَنْطَلِقُ بِهِ، فَيَقُولُ: ابْسُطْ يَمِينَكَ فَيَبْسُطَ يَمِينَهُ، فَتُمْلَأُ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، وَتَحُلُّ عَلَيْهِ حُلَّةُ الْكَرَامَةِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ ⦗٥٨⦘ الْكَرَامَةِ، وَيَنْطَلِقُ بِهِ إِلَى دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ، وَيُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَهْ، وَاعْلَمْ أَنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ كُنْتَ تَقْرَأُهَا "
٩٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُورَةِ الرَّجُلِ الشَّاحِبِ جَاءَ مِنَ الْغَيْبَةِ، فَيَأْتِي صَاحِبَهُ فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُنِي؟ فَيَقُولُ: لَا، مَنْ أَنْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ؟ فَيَقُولُ: أَنَا الَّذِي كُنْتُ أَمْنَعُ مِنْكَ النَّوْمَ، وَاللَّذَّةَ. قَالَ: إِنَّكَ الْقُرْآنُ. فَيَأْخُذُ بِيَدِهِ، فَيَنْطَلِقُ بِهِ، فَيَقُولُ: ابْسُطْ يَمِينَكَ فَيَبْسُطَ يَمِينَهُ، فَتُمْلَأُ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، وَتَحُلُّ عَلَيْهِ حُلَّةُ الْكَرَامَةِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ ⦗٥٨⦘ الْكَرَامَةِ، وَيَنْطَلِقُ بِهِ إِلَى دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ، وَيُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَهْ، وَاعْلَمْ أَنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ كُنْتَ تَقْرَأُهَا "
1 / 57