١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ رَجُلٍ قَدْ سَمَّاهُ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: " كُنْتُ رَجُلًا فِي لِسَانِي لَكْنَةٌ، فَقِيلَ لِي: لَا تُعَلِّمِ الْقُرْآنَ حَتَّى تَعَلَّمَ الْعَرَبِيَّةَ. فَأَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقُلْتُ: إِنَّهُمْ يَضْحَكُونَ، وَيَقُولُونَ: الْعَرَبِيَّةَ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «إِنَّكَ فِي زَمَانٍ تُحْفَظُ فِيهِ حُدُودُ الْقُرْآنِ، وَلَا يُبَالُونَ حِفْظَ كَثِيرٍ مِنْ حُرُوفِهِ، وَسَيَكُونُ قَوْمٌ بَعْدَكُمْ بِزَمَانٍ تَحْفَظُ فِيهِ حُرُوفَ الْقُرْآنِ، وَتُضَيِّعُ فِيهِ حُدُودَهُ»
٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: " قِيلَ لَهُ: أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ ﷿: ﴿وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [النساء: ٩٦] كَأَنَّهُ شَيْءٌ قَدْ مَضَى. قَالَ يَعْنِي: " أَنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا، يَعْنِي: أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ، وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ قَالَ: «لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ بِتَفْسِيرِهَا لَكَفَرْتُمْ، وَكُفْرُكُمْ تَكْذِيبُكُمْ بِهَا»
٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: " قِيلَ لَهُ: أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ ﷿: ﴿وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [النساء: ٩٦] كَأَنَّهُ شَيْءٌ قَدْ مَضَى. قَالَ يَعْنِي: " أَنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا، يَعْنِي: أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ، وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ قَالَ: «لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ بِتَفْسِيرِهَا لَكَفَرْتُمْ، وَكُفْرُكُمْ تَكْذِيبُكُمْ بِهَا»
1 / 26
٤ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَاضِرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: " كُنْتُ رَجُلًا فِي لِسَانِي لَكْنَةٌ، وَكُنْتُ أَتَعَلَّمُ الْقُرْآنَ، فَقِيلَ لِي: أَلَا تَعَلَّمُ الْعَرَبِيَّةَ قَبْلَ أَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ؟ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَبْدِ اللَّهِ وَقُلْتُ: إِنَّهُمْ يَضْحَكُونَ مِنِّي، وَيَقُولُونَ: تَعَلَّمِ الْعَرَبِيَّةَ قَبْلَ أَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ. فَقَالَ: لَا تَفْعَلْ؛ فَإِنَّكَ فِي زَمَانٍ تُحْفَظُ فِيهِ حُدُودُ الْقُرْآنِ، وَلَا يُبَالُونَ حِفْظَ كَثِيرٍ مِنْ حُرُوفِهِ، وَإِنَّ بَعْدَكَ زَمَانًا تُحْفَظُ فِيهِ الْحُرُوفُ، وَتُضَيَّعُ فِيهِ الْحُدُودُ "
بَابُ الرَّجُلِ يَمُرُّ بِآيَةِ تَخْوِيفٍ وَرَحْمَةٍ فَيَسْأَلُ أَوْ يَتَعَوَّذُ
٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَأَلْتُ سُلَيْمَانَ قَالَ: قُلْتُ: أَدْعُو فِي الصَّلَاةِ إِذَا مَرَرْتُ بِآيَةِ التَّخْوِيفِ؟ فَحَدَّثَنِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُسْتَوْرِدٍ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ: " أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فَكَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ» وَفِي سُجُودِهِ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى» وَمَا مَرَّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلَّا وَقَفَ عِنْدَهَا فَسَأَلَ، وَلَا بِآيَةِ عَذَابٍ إِلَّا وَقَفَ عِنْدَهَا وَتَعَوَّذَ "
بَابُ الرَّجُلِ يَمُرُّ بِآيَةِ تَخْوِيفٍ وَرَحْمَةٍ فَيَسْأَلُ أَوْ يَتَعَوَّذُ
٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَأَلْتُ سُلَيْمَانَ قَالَ: قُلْتُ: أَدْعُو فِي الصَّلَاةِ إِذَا مَرَرْتُ بِآيَةِ التَّخْوِيفِ؟ فَحَدَّثَنِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُسْتَوْرِدٍ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ: " أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فَكَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ» وَفِي سُجُودِهِ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى» وَمَا مَرَّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلَّا وَقَفَ عِنْدَهَا فَسَأَلَ، وَلَا بِآيَةِ عَذَابٍ إِلَّا وَقَفَ عِنْدَهَا وَتَعَوَّذَ "
1 / 27
٦ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ، وَيْلٌ لِأَهْلِ النَّارِ»
٧ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ، سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ، يُحَدِّثُ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ مِخْرَاقٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: " إِنَّ رِجَالًا يَقْرَأُ أَحَدُهُمُ الْقُرْآنَ فِي لَيْلَةٍ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا. فَقَالَتْ: قَرَءُوا، وَلَمْ يَقْرَءُوا، كُنْتُ أَقُومُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي لَيْلَةِ التَّمَامِ، فَيَقْرَأُ بِالْبَقَرَةِ، وَآلِ عِمْرَانَ، وَالنِّسَاءِ، فَلَا يَمُرُّ بِآيَةٍ فِيهَا اسْتِبْشَارٌ إِلَّا دَعَا وَرَغَّبَ، وَلَا آيَةٍ فِيهَا تَخْوِيفٌ إِلَّا دَعَا وَاسْتَعَاذَ "
٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ سُرَيْجٍ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " كُنَّا نُمْسِكُ عَنِ الِاسْتِغْفَارِ لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ حَتَّى سَمِعْنَا عَنْ نَبِيِّنَا ﷺ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ ﷿ يَقُولُ: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ ⦗٢٩⦘ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [النساء: ٤٨] وَقَالَ: «إِنِّي أَخَّرْتُ دَعْوَتِي لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» قَالَ: فَأَمْسَكْنَا عَنْ كَثِيرٍ مِمَّا كَانَ فِي أَنْفُسِنَا وَنَطَقْنَا بِهِ وَرَجَوْنَا "
٧ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ، سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ، يُحَدِّثُ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ مِخْرَاقٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: " إِنَّ رِجَالًا يَقْرَأُ أَحَدُهُمُ الْقُرْآنَ فِي لَيْلَةٍ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا. فَقَالَتْ: قَرَءُوا، وَلَمْ يَقْرَءُوا، كُنْتُ أَقُومُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي لَيْلَةِ التَّمَامِ، فَيَقْرَأُ بِالْبَقَرَةِ، وَآلِ عِمْرَانَ، وَالنِّسَاءِ، فَلَا يَمُرُّ بِآيَةٍ فِيهَا اسْتِبْشَارٌ إِلَّا دَعَا وَرَغَّبَ، وَلَا آيَةٍ فِيهَا تَخْوِيفٌ إِلَّا دَعَا وَاسْتَعَاذَ "
٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ سُرَيْجٍ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " كُنَّا نُمْسِكُ عَنِ الِاسْتِغْفَارِ لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ حَتَّى سَمِعْنَا عَنْ نَبِيِّنَا ﷺ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ ﷿ يَقُولُ: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ ⦗٢٩⦘ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [النساء: ٤٨] وَقَالَ: «إِنِّي أَخَّرْتُ دَعْوَتِي لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» قَالَ: فَأَمْسَكْنَا عَنْ كَثِيرٍ مِمَّا كَانَ فِي أَنْفُسِنَا وَنَطَقْنَا بِهِ وَرَجَوْنَا "
1 / 28
بَابُ مَا يَقْرَأُ بِهِ الْأَعْرَابِيُّ الْجَاهِلُ بِالْقُرْآنِ
٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضِيُّ، قَالَ: خَبَّرَنِي أَبِي عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَائِشَةَ،: " أَنَّهُمْ كَانُوا فِي سَفَرٍ فَصَلَّى بِهِمْ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِالْحُبْلَى، أَخْرَجَ مِنْهَا صَبِيًّا يَسْعَى بَيْنَ الصِّفَاقِ وَالْحَشَا أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى، أَلَا بَلَى أَلَا بَلَى، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: «لَا آبَ غَازِيكُمْ، وَلَا زَالَتْ نِسَاؤُكُمْ فِي رَنَّةٍ»
١٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ: " أَنَّ مُعَاذًا، لَمَّا قَدِمَ الْيَمَنَ صَلَّى بِهِمُ الصُّبْحَ فَقَرَأَ: ﴿وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾ [النساء: ١٢٥] فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: لَقَدْ قَرَّتْ عَيْنُ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ "
٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضِيُّ، قَالَ: خَبَّرَنِي أَبِي عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَائِشَةَ،: " أَنَّهُمْ كَانُوا فِي سَفَرٍ فَصَلَّى بِهِمْ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِالْحُبْلَى، أَخْرَجَ مِنْهَا صَبِيًّا يَسْعَى بَيْنَ الصِّفَاقِ وَالْحَشَا أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى، أَلَا بَلَى أَلَا بَلَى، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: «لَا آبَ غَازِيكُمْ، وَلَا زَالَتْ نِسَاؤُكُمْ فِي رَنَّةٍ»
١٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ: " أَنَّ مُعَاذًا، لَمَّا قَدِمَ الْيَمَنَ صَلَّى بِهِمُ الصُّبْحَ فَقَرَأَ: ﴿وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾ [النساء: ١٢٥] فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: لَقَدْ قَرَّتْ عَيْنُ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ "
1 / 29
١١ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ الدَّارِمِيُّ، عَنْ أَبَانَ بْنِ يَزِيدَ الْعَطَّارِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: " صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فَعَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَقُلْتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَرَمَانِيَ الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ قَالَ: قُلْتُ: وَاثُكْلَ أُمِّيَاهُ، مَا لَكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَيَّ فِي الصَّلَاةِ، فَضَرَبُوا بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصْمِتُونِي لَكِنِّي سَكَتُ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ دَعَانِي فَبِأَبِي هُوَ وَأُمِّي مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ، وَمَا سَبَّنِي، وَلَا كَهَرَنِي، وَلَا ضَرَبَنِي قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ، إِنَّمَا هُوَ التَّكْبِيرُ وَالتَّسْبِيحُ، وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ، وَالتَّحْمِيدُ» أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ "
١٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ رَجُلٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ: " أَتَى مَكَّةَ، فَمَرَّ بِأَعْرَابِيٍّ وَهُوَ يُصَلِّي، وَهُوَ يَقُولُ: نَحُجُّ بَيْتَ رَبِّنَا. فَقَالَ فِي كَلَامٍ لَهُ أَحْسَبُهُ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: ﴿مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ﴾ [ص: ٧] "
١٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ رَجُلٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ: " أَتَى مَكَّةَ، فَمَرَّ بِأَعْرَابِيٍّ وَهُوَ يُصَلِّي، وَهُوَ يَقُولُ: نَحُجُّ بَيْتَ رَبِّنَا. فَقَالَ فِي كَلَامٍ لَهُ أَحْسَبُهُ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: ﴿مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ﴾ [ص: ٧] "
1 / 30
١٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: " إِذَا قَرَأْتَ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ [الأعلى: ١] وَإِذَا قَرَأْتَ: ﴿أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى﴾ [القيامة: ٤٠] فَقُلْ: سُبْحَانَكَ، وَبَلَى "
١٤ - أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ،: " أَنَّ وَفْدَ بَنِي أَسَدٍ، أَتَوُا النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: «مَنْ أَنْتُمْ» . فَقَالُوا: نَحْنُ بَنُو الزِّنْيَةِ أَحْلَاسُ الْخَيْلِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَنْتُمْ بَنُو رَشدَةٍ» . فَقَالَ الْحَضْرَمِيُّ بْنُ عَامِرٍ: وَاللَّهِ لَا نَكُونُ كَابْنِ الْمُحَوَّلَةِ، وَهُمْ بَنُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَطَفَانَ، كَانَ يُقَالُ لَهُمْ: بَنُو عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ غَطَفَانَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِلْحَضْرَمِيِّ: «هَلْ تَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْئًا؟» قَالَ: نَعَمْ. فَقَالَ: «اقْرَأْهُ» . فَقَرَأَ مِنْ عَبَسَ وَتَوَلَّى مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقْرَأَ، ثُمَّ قَالَ: وَهُوَ الَّذِي مَنَّ عَلَى الْحُبْلَى، فَأَخْرَجَ مِنْهَا نَسَمَةً تَسْعَى بَيْنَ شَارَسِيفَ وَحْشًا. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَا تَزِدْ فِيهَا فَإِنَّهَا كَافِيَةٌ»
١٤ - أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ،: " أَنَّ وَفْدَ بَنِي أَسَدٍ، أَتَوُا النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: «مَنْ أَنْتُمْ» . فَقَالُوا: نَحْنُ بَنُو الزِّنْيَةِ أَحْلَاسُ الْخَيْلِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَنْتُمْ بَنُو رَشدَةٍ» . فَقَالَ الْحَضْرَمِيُّ بْنُ عَامِرٍ: وَاللَّهِ لَا نَكُونُ كَابْنِ الْمُحَوَّلَةِ، وَهُمْ بَنُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَطَفَانَ، كَانَ يُقَالُ لَهُمْ: بَنُو عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ غَطَفَانَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِلْحَضْرَمِيِّ: «هَلْ تَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْئًا؟» قَالَ: نَعَمْ. فَقَالَ: «اقْرَأْهُ» . فَقَرَأَ مِنْ عَبَسَ وَتَوَلَّى مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقْرَأَ، ثُمَّ قَالَ: وَهُوَ الَّذِي مَنَّ عَلَى الْحُبْلَى، فَأَخْرَجَ مِنْهَا نَسَمَةً تَسْعَى بَيْنَ شَارَسِيفَ وَحْشًا. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَا تَزِدْ فِيهَا فَإِنَّهَا كَافِيَةٌ»
1 / 31
١٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، أَنَّ عَلِيًّا ﵇: " قَرَأَ سُورَةَ الْأَنْبِيَاءِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ، فَتَرَكَ آيَةً، ثُمَّ ذَكَرَهَا، فَرَجَعَ إِلَيْهَا فَقَرَأَهَا، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ الَّذِي كَانَ فِيهِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ وَرَائِهِ: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الزمر: ٦٥] فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ: ﴿فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ﴾ [الروم: ٦٠] "
١٦ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: " إِذَا أَتَى الرَّجُلُ عَلَى هَذِهِ الْآيَةِ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ﴾ [الأحزاب: ٥٦] الْآيَةُ، أَوْ يَأْتِي عَلَى الْآيَةِ فِيهَا الرَّغْبَةُ وَالرَّهْبَةُ قَالَ: يَمْضِي كَمَا هُوَ، وَقَالَ: جَرِّدُوا الْقُرْآنَ "
١٦ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: " إِذَا أَتَى الرَّجُلُ عَلَى هَذِهِ الْآيَةِ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ﴾ [الأحزاب: ٥٦] الْآيَةُ، أَوْ يَأْتِي عَلَى الْآيَةِ فِيهَا الرَّغْبَةُ وَالرَّهْبَةُ قَالَ: يَمْضِي كَمَا هُوَ، وَقَالَ: جَرِّدُوا الْقُرْآنَ "
1 / 32
بَابٌ فِيمَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ بِمَكَّةَ، وَمَا نَزَلَ بِالْمَدِينَةِ
١٧ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " أَوَّلُ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ بِمَكَّةَ، وَمَا أُنْزِلَ مِنْهُ بِالْمَدِينَةِ الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ، فَكَانَتْ إِذَا نَزَلَتْ فَاتِحَةُ سُورَةٍ بِمَكَّةَ فَكُتِبَتْ بِمَكَّةَ، ثُمَّ يَزِيدُ اللَّهُ فِيهَا مَا يَشَاءُ، وَكَانَ أَوَّلُ مَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ثُمَّ ن وَالْقَلَمِ، ثُمَّ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ، ثُمَّ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ، ثُمَّ الْفَاتِحَةَ، ثُمَّ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ ثُمَّ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ثُمَّ سَبَّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ثُمَّ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ثُمَّ وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ، ثُمَّ وَالضُّحَى، ثُمَّ أَلَمْ نَشْرَحْ، ثُمَّ وَالْعَصْرِ ثُمَّ وَالْعَادِيَاتِ ثُمَّ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ثُمَّ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ثُمَّ أَرَأَيْتَ الَّذِيَ يُكَذِّبُ، ثُمَّ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثُمَّ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ ثُمَّ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ثُمَّ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثُمَّ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ثُمَّ عَبَسَ وَتَوَلَّى ثُمَّ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ثُمَّ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ثُمَّ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ثُمَّ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ثُمَّ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ثُمَّ الْقَارِعَةُ ثُمَّ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ ثُمَّ وَالْمُرْسَلَاتِ ثُمَّ ق وَالْقُرْآنِ ثُمَّ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ ثُمَّ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ثُمَّ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ ثُمَّ ص وَالْقُرْآنِ ثُمَّ الْأَعْرَافَ، ثُمَّ قُلْ أُوحِيَ ثُمَّ يس وَالْقُرْآنِ ثُمَّ الْفُرْقَانَ، ثُمَّ الْمَلَائِكَةَ، ثُمَّ كهيعص ثُمَّ طه ثُمَّ ⦗٣٤⦘ الْوَاقِعَةَ، ثُمَّ طسم الشُّعَرَاءِ، ثُمَّ طس النَّمْلِ، ثُمَّ الْقَصَصَ، ثُمَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ، ثُمَّ يُونُسَ، ثُمَّ هُودَ، ثُمَّ يُوسُفَ، ثُمَّ الْحِجْرَ، ثُمَّ الْأَنْعَامَ، ثُمَّ الصَّافَّاتِ، ثُمَّ لُقْمَانَ، ثُمَّ سَبَأَ، ثُمَّ الزُّمَرَ، ثُمَّ حم الْمُؤْمِنِ، ثُمَّ حم السَّجْدَةِ، ثُمَّ حم عسق ثُمَّ الزُّخْرُفَ، ثُمَّ الدُّخَانَ، ثُمَّ الْجَاثِيَةَ، ثُمَّ الْأَحْقَافَ، ثُمَّ الذَّارِيَاتِ، ثُمَّ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ثُمَّ الْكَهْفَ، ثُمَّ النَّحْلَ، ثُمَّ إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا ثُمَّ سُورَةَ إِبْرَاهِيمَ، ثُمَّ الْأَنْبِيَاءَ، ثُمَّ الْمُؤْمِنُونَ، ثُمَّ تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ، ثُمَّ الطُّورَ، ثُمَّ تَبَارَكَ الْمُلْكِ، ثُمَّ الْحَاقَّةَ، ثُمَّ سَأَلَ سَائِلٌ ثُمَّ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ثُمَّ النَّازِعَاتِ، ثُمَّ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ ثُمَّ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ ثُمَّ الرُّومَ، ثُمَّ الْعَنْكَبُوتَ، ثُمَّ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ. فَهَذَا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ بِمَكَّةَ، وَهِيَ سِتٌّ وَثَمَانُونَ سُورَةً، ثُمَّ أَنْزَلَ بِالْمَدِينَةِ سُورَةَ الْبَقَرَةِ، ثُمَّ الْأَنْفَالَ، ثُمَّ آلَ عِمْرَانَ، ثُمَّ الْأَحْزَابَ، ثُمَّ الْمُمْتَحِنَةَ، ثُمَّ النِّسَاءَ، ثُمَّ إِذَا زُلْزِلَتِ ثُمَّ الْحَدِيدَ، ثُمَّ سُورَةَ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ الرَّعْدَ، ثُمَّ سُورَةَ الرَّحْمَنِ، ثُمَّ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ ثُمَّ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ ثُمَّ لَمْ يَكُنْ ثُمَّ الْحَشْرَ، ثُمَّ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ ثُمَّ النُّورَ، ثُمَّ الْحَجَّ، ثُمَّ الْمُنَافِقُونَ، ثُمَّ الْمُجَادَلَةَ، ثُمَّ الْحُجُرَاتِ، ثُمَّ لِمَ تُحَرِّمْ ثُمَّ الْجُمُعَةَ، ثُمَّ التَّغَابُنَ، ثُمَّ الْحَوَارِيُّونَ، ثُمَّ الْفَتْحَ، ثُمَّ الْمَائِدَةَ، ثُمَّ التَّوْبَةَ، فَذَلِكَ ثَمَانٌ وَعِشْرُونَ سُورَةً فَجَمِيعُ الْقُرْآنِ مِائَةُ سُورَةٍ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ سُورَةً، وَجَمِيعُ آيِ الْقُرْآنِ سِتَّةُ آلَافِ آيَةٍ وَسِتُّمِائَةِ آيَةٍ وَسِتُّ ⦗٣٥⦘ عَشْرَةَ آيَةً، وَجَمْعُ حُرُوفِ الْقُرْآنِ: ثَلَاثُ مِائَةِ أَلْفِ حَرْفٍ، وَثَلَاثَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفِ حَرْفٍ وَسِتُّمِائَةَ حَرْفٍ وَوَاحِدٌ وَسَبْعُونَ حَرْفًا " ١٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: قَالَ عَمْرٌو: حَدَّثَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَسَانِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،: بِنَحْوِهِ، إِلَّا أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ، قَالَ: وَالضُّحَى مَكِّيُّ أَوْ مَدَنِيُّ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْحُرُوفَ، وَلَا الْآيَ
١٧ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " أَوَّلُ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ بِمَكَّةَ، وَمَا أُنْزِلَ مِنْهُ بِالْمَدِينَةِ الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ، فَكَانَتْ إِذَا نَزَلَتْ فَاتِحَةُ سُورَةٍ بِمَكَّةَ فَكُتِبَتْ بِمَكَّةَ، ثُمَّ يَزِيدُ اللَّهُ فِيهَا مَا يَشَاءُ، وَكَانَ أَوَّلُ مَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ثُمَّ ن وَالْقَلَمِ، ثُمَّ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ، ثُمَّ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ، ثُمَّ الْفَاتِحَةَ، ثُمَّ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ ثُمَّ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ثُمَّ سَبَّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ثُمَّ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ثُمَّ وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ، ثُمَّ وَالضُّحَى، ثُمَّ أَلَمْ نَشْرَحْ، ثُمَّ وَالْعَصْرِ ثُمَّ وَالْعَادِيَاتِ ثُمَّ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ثُمَّ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ثُمَّ أَرَأَيْتَ الَّذِيَ يُكَذِّبُ، ثُمَّ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثُمَّ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ ثُمَّ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ثُمَّ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثُمَّ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ثُمَّ عَبَسَ وَتَوَلَّى ثُمَّ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ثُمَّ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ثُمَّ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ثُمَّ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ثُمَّ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ثُمَّ الْقَارِعَةُ ثُمَّ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ ثُمَّ وَالْمُرْسَلَاتِ ثُمَّ ق وَالْقُرْآنِ ثُمَّ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ ثُمَّ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ثُمَّ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ ثُمَّ ص وَالْقُرْآنِ ثُمَّ الْأَعْرَافَ، ثُمَّ قُلْ أُوحِيَ ثُمَّ يس وَالْقُرْآنِ ثُمَّ الْفُرْقَانَ، ثُمَّ الْمَلَائِكَةَ، ثُمَّ كهيعص ثُمَّ طه ثُمَّ ⦗٣٤⦘ الْوَاقِعَةَ، ثُمَّ طسم الشُّعَرَاءِ، ثُمَّ طس النَّمْلِ، ثُمَّ الْقَصَصَ، ثُمَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ، ثُمَّ يُونُسَ، ثُمَّ هُودَ، ثُمَّ يُوسُفَ، ثُمَّ الْحِجْرَ، ثُمَّ الْأَنْعَامَ، ثُمَّ الصَّافَّاتِ، ثُمَّ لُقْمَانَ، ثُمَّ سَبَأَ، ثُمَّ الزُّمَرَ، ثُمَّ حم الْمُؤْمِنِ، ثُمَّ حم السَّجْدَةِ، ثُمَّ حم عسق ثُمَّ الزُّخْرُفَ، ثُمَّ الدُّخَانَ، ثُمَّ الْجَاثِيَةَ، ثُمَّ الْأَحْقَافَ، ثُمَّ الذَّارِيَاتِ، ثُمَّ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ثُمَّ الْكَهْفَ، ثُمَّ النَّحْلَ، ثُمَّ إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا ثُمَّ سُورَةَ إِبْرَاهِيمَ، ثُمَّ الْأَنْبِيَاءَ، ثُمَّ الْمُؤْمِنُونَ، ثُمَّ تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ، ثُمَّ الطُّورَ، ثُمَّ تَبَارَكَ الْمُلْكِ، ثُمَّ الْحَاقَّةَ، ثُمَّ سَأَلَ سَائِلٌ ثُمَّ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ثُمَّ النَّازِعَاتِ، ثُمَّ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ ثُمَّ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ ثُمَّ الرُّومَ، ثُمَّ الْعَنْكَبُوتَ، ثُمَّ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ. فَهَذَا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ بِمَكَّةَ، وَهِيَ سِتٌّ وَثَمَانُونَ سُورَةً، ثُمَّ أَنْزَلَ بِالْمَدِينَةِ سُورَةَ الْبَقَرَةِ، ثُمَّ الْأَنْفَالَ، ثُمَّ آلَ عِمْرَانَ، ثُمَّ الْأَحْزَابَ، ثُمَّ الْمُمْتَحِنَةَ، ثُمَّ النِّسَاءَ، ثُمَّ إِذَا زُلْزِلَتِ ثُمَّ الْحَدِيدَ، ثُمَّ سُورَةَ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ الرَّعْدَ، ثُمَّ سُورَةَ الرَّحْمَنِ، ثُمَّ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ ثُمَّ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ ثُمَّ لَمْ يَكُنْ ثُمَّ الْحَشْرَ، ثُمَّ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ ثُمَّ النُّورَ، ثُمَّ الْحَجَّ، ثُمَّ الْمُنَافِقُونَ، ثُمَّ الْمُجَادَلَةَ، ثُمَّ الْحُجُرَاتِ، ثُمَّ لِمَ تُحَرِّمْ ثُمَّ الْجُمُعَةَ، ثُمَّ التَّغَابُنَ، ثُمَّ الْحَوَارِيُّونَ، ثُمَّ الْفَتْحَ، ثُمَّ الْمَائِدَةَ، ثُمَّ التَّوْبَةَ، فَذَلِكَ ثَمَانٌ وَعِشْرُونَ سُورَةً فَجَمِيعُ الْقُرْآنِ مِائَةُ سُورَةٍ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ سُورَةً، وَجَمِيعُ آيِ الْقُرْآنِ سِتَّةُ آلَافِ آيَةٍ وَسِتُّمِائَةِ آيَةٍ وَسِتُّ ⦗٣٥⦘ عَشْرَةَ آيَةً، وَجَمْعُ حُرُوفِ الْقُرْآنِ: ثَلَاثُ مِائَةِ أَلْفِ حَرْفٍ، وَثَلَاثَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفِ حَرْفٍ وَسِتُّمِائَةَ حَرْفٍ وَوَاحِدٌ وَسَبْعُونَ حَرْفًا " ١٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: قَالَ عَمْرٌو: حَدَّثَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَسَانِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،: بِنَحْوِهِ، إِلَّا أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ، قَالَ: وَالضُّحَى مَكِّيُّ أَوْ مَدَنِيُّ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْحُرُوفَ، وَلَا الْآيَ
1 / 33
١٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: " آخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ بَرَاءَةٌ، وَآخِرُ آيَةٍ نَزَلَتْ ﴿يَسْتَفْتُونَكَ﴾ [النساء: ١٧٦] "
٢٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ، يَقُولُ: " آخِرُ آيَةٍ نَزَلَتْ ﴿يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ﴾ [النساء: ١٧٦] وَآخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ بَرَاءَةٌ "
٢١ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَوْفٌ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: " قُلْتُ لِعِكْرِمَةَ: أَلَّفُوهُ كَمَا أُنْزِلَ، الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ؟ فَقَالَ عِكْرِمَةُ: " لَوِ اجْتَمَعَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يُؤَلِّفُوهُ ذَلِكَ التَّأْلِيفَ مَا اسْتَطَاعُوا. ⦗٣٦⦘ قَالَ مُحَمَّدٌ: وَأَرَاهُ صَادِقًا
٢٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ، يَقُولُ: " آخِرُ آيَةٍ نَزَلَتْ ﴿يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ﴾ [النساء: ١٧٦] وَآخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ بَرَاءَةٌ "
٢١ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَوْفٌ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: " قُلْتُ لِعِكْرِمَةَ: أَلَّفُوهُ كَمَا أُنْزِلَ، الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ؟ فَقَالَ عِكْرِمَةُ: " لَوِ اجْتَمَعَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يُؤَلِّفُوهُ ذَلِكَ التَّأْلِيفَ مَا اسْتَطَاعُوا. ⦗٣٦⦘ قَالَ مُحَمَّدٌ: وَأَرَاهُ صَادِقًا
1 / 35
٢٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِيمَا أَحْسَبُ قَالَ: " لَمَّا كَانَ بَعْدَ بَيْعَةِ أَبِي بَكْرٍ ﵁، قَعَدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فِي بَيْتِهِ. فَقِيلَ لِأَبِي بَكْرٍ: قَدْ كَرِهَ بَيْعَتَكَ. فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَقَالَ: أَكَرِهْتَ بَيْعَتِي؟ فَقَالَ: لَا وَاللَّهِ قَالَ: مَا أَقْعَدَكَ عَنِّي؟ قَالَ: رَأَيْتُ كِتَابَ اللَّهِ يُزَادُ فِيهِ، فَحَدَّثْتُ نَفْسِي أَنْ لَا أَلْبَسَ رِدَائِي إِلَّا لِصَلَاةٍ حَتَّى أَجْمَعَهُ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَإِنَّكَ نِعْمَ مَا رَأَيْتَ. قَالَ مُحَمَّدٌ: فَقُلْتُ لَهُ: أَلَّفُوهُ كَمَا أُنْزِلَ، الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ؟ قَالَ: لَوِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يُؤَلِّفُوهُ ذَلِكَ التَّأْلِيفَ مَا اسْتَطَاعُوا. قَالَ مُحَمَّدٌ: أَرَاهُ صَادِقًا
٢٣ - ٢٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُمَرَ، ﵁ قَالَ: «آخِرُ مَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ آيَةُ الرِّبَا، وَأَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ قُبِضَ وَلَمْ يُفَسِّرْهَا فَدَعُوا الرِّبَا وَالرِّيبَةَ»
٢٤ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَا الْعُطَارِدِيُّ، قَالَ: كَانَ أَبُو مُوسَى يَطُوفُ عَلَيْنَا فِي هَذَا الْمَسْجِدِ، فَيُقْعِدُنَا حِلَقًا حِلَقًا يُقْرِئُنَا ⦗٣٧⦘ الْقُرْآنَ، وَعِنْدَهُ أَخَذْتُ هَذِهِ السُّورَةَ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ وَكَانَتْ أَوَّلَ سُورَةٍ نَزَلَتْ عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ "
٢٣ - ٢٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُمَرَ، ﵁ قَالَ: «آخِرُ مَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ آيَةُ الرِّبَا، وَأَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ قُبِضَ وَلَمْ يُفَسِّرْهَا فَدَعُوا الرِّبَا وَالرِّيبَةَ»
٢٤ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَا الْعُطَارِدِيُّ، قَالَ: كَانَ أَبُو مُوسَى يَطُوفُ عَلَيْنَا فِي هَذَا الْمَسْجِدِ، فَيُقْعِدُنَا حِلَقًا حِلَقًا يُقْرِئُنَا ⦗٣٧⦘ الْقُرْآنَ، وَعِنْدَهُ أَخَذْتُ هَذِهِ السُّورَةَ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ وَكَانَتْ أَوَّلَ سُورَةٍ نَزَلَتْ عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ "
1 / 36
٢٥ - أَخْبَرَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: " سَأَلْتُ أَبَا سَلَمَةَ قُلْتُ: أَيُّ الْقُرْآنِ أُنْزِلَ أَوَّلَ؟ قَالَ: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قَالَ: قُلْتُ: فَأَيُّ آيَتَيْنِ أَوَّلِ سُورَةٍ نَزَلَتْ؟ قَالَ: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ [العلق: ١] قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ قُلْتُ: أَيُّ الْقُرْآنِ أُنْزِلَ أَوَّلَ؟ قَالَ: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُلْتُ: أَيُّ آيَتَيْنِ أَوَّلَ سُورَةٍ نَزَلَتْ؟ قَالَ: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ [العلق: ١] قَالَ جَابِرٌ: قَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكَ مَا حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: " جَاوَرْتُ فِي حِرَاءٍ، فَلَمَّا قَضَيْتُ جَوَارِي، نَزَلْتُ فَاسْتَبْطَنْتُ الْوَادِي، فَنُودِيتُ فَنَظَرْتُ أَمَامِي، وَخَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، فَلَمْ أَرَ شَيْئًا، قَالَ: فَنَظَرْتُ فَوْقِي، فَإِذَا أَنَا بِهِ قَاعِدٌ عَلَى عَرْشٍ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ قَالَ: فَانْطَلَقْتُ إِلَى خَدِيجَةَ، فَقُلْتُ دَثِّرُونِي، فَدَثَّرُونِي وَصَبُّوا عَلَيَّ مَاءً بَارِدًا فَنَزَلَتْ عَلَيَّ ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ﴾ [المدثر: ٢] "
1 / 37
٢٦ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَصْحَابِهِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: «كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ» يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا «أُنْزِلَ بِالْمَدِينَةِ،» وَيَا أَيُّهَا النَّاسُ «أُنْزِلَ بِمَكَّةَ»
٢٧ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ: " أَنَّهُمْ جَمَعُوا الْقُرْآنَ فِي مُصْحَفٍ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ، فَكَانَ رِجَالٌ يَكْتُبُونَ، وَيُمَلُّ عَلَيْهِمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى هَذِهِ الْآيَةِ فِي سُورَةِ بَرَاءَةٍ ﴿ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ﴾ [التوبة: ١٢٧] فَظَنُّوا أَنَّ هَذَا آخِرُ مَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ. فَقَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَدْ أَقْرَأَنِي بَعْدَ هَذَا آيَتَيْنِ ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ فَإِنْ تَوَلَوْا فَقُلْ حَسْبِي اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ قَالَ: فَهَذَا آخِرُ مَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ. قَالَ: فَخُتِمَ الْأَمْرُ بِمَا فُتِحَ بِهِ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، يَقُولُ اللَّهُ ﷿: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ [الأنبياء: ٢٥] "
٢٧ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ: " أَنَّهُمْ جَمَعُوا الْقُرْآنَ فِي مُصْحَفٍ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ، فَكَانَ رِجَالٌ يَكْتُبُونَ، وَيُمَلُّ عَلَيْهِمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى هَذِهِ الْآيَةِ فِي سُورَةِ بَرَاءَةٍ ﴿ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ﴾ [التوبة: ١٢٧] فَظَنُّوا أَنَّ هَذَا آخِرُ مَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ. فَقَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَدْ أَقْرَأَنِي بَعْدَ هَذَا آيَتَيْنِ ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ فَإِنْ تَوَلَوْا فَقُلْ حَسْبِي اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ قَالَ: فَهَذَا آخِرُ مَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ. قَالَ: فَخُتِمَ الْأَمْرُ بِمَا فُتِحَ بِهِ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، يَقُولُ اللَّهُ ﷿: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ [الأنبياء: ٢٥] "
1 / 38
٢٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»
بَابُ مَا قَالُوا فِي الْمَاهِرِ بِالْقُرْآنِ
٢٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ: " أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ مَاهِرٌ بِهِ، فَهُوَ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَشْتَدُّ عَلَيْهِ فَلَهُ أَجْرَانِ»
٣٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ كَمَثَلِ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأْهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ لَهُ أَجْرَانِ»
بَابُ مَا قَالُوا فِي الْمَاهِرِ بِالْقُرْآنِ
٢٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ: " أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ مَاهِرٌ بِهِ، فَهُوَ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَشْتَدُّ عَلَيْهِ فَلَهُ أَجْرَانِ»
٣٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ كَمَثَلِ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأْهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ لَهُ أَجْرَانِ»
1 / 39
٣١ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: «الَّذِي يُهَوَّنُ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ مَعَ السَّفَرَةِ، وَالَّذِي يَتفَلَّتُ مِنْهُ، وَيَتَعَاهَدُهُ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ أَجْرَانِ»
٣٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ، قَالَ: " قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: إِنِّي رَجُلٌ خَفِيفُ الْقِرَاءَةِ أُهَذْرِمُهَا، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَأَنْ أَقْرَأَ الْبَقَرَةَ فَأُرَتِّلُهَا وَأَتَدَبَّرُهَا، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقْرَأَ هَذْرَمَةً "
٣٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ الْمَاهِرُ بِهِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ وَيَشْتَدُّ عَلَيْهِ فَلَهُ أَجْرَانِ»
٣٤ - ٣٤ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، قَالَ: " سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ سُرْعَةِ الْقُرْآنِ فَقَالَ: إِنَّ عَامَّةَ قِرَاءَتِنَا السُّرْعَةُ "
٣٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ فَلَهُ أَجْرَانِ»
٣٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ، قَالَ: " قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: إِنِّي رَجُلٌ خَفِيفُ الْقِرَاءَةِ أُهَذْرِمُهَا، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَأَنْ أَقْرَأَ الْبَقَرَةَ فَأُرَتِّلُهَا وَأَتَدَبَّرُهَا، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقْرَأَ هَذْرَمَةً "
٣٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ الْمَاهِرُ بِهِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ وَيَشْتَدُّ عَلَيْهِ فَلَهُ أَجْرَانِ»
٣٤ - ٣٤ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، قَالَ: " سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ سُرْعَةِ الْقُرْآنِ فَقَالَ: إِنَّ عَامَّةَ قِرَاءَتِنَا السُّرْعَةُ "
٣٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ فَلَهُ أَجْرَانِ»
1 / 40
بَابٌ فِيمَنْ كَرِهَ التَّعْشِيرَ فِي الْمُصْحَفِ
٣٦ - ٣٦ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ، كَانَ يَكْرَهُ التَّعْشِيرَ فِي الْمُصْحَفِ "
٣٧ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعٍ الزَّهْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، قَالَ: «كُنْتُ أُمْسَكُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِيرِينَ فِي مُصْحَفٍ مُنَقَّطٍ»
٣٨ - أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ حَبِيبٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ عَلَى مُصْحَفِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَسَامِيرَ فِضَّةً»
٣٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقِّيُّ، " قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، «أَنَّهُ كَرِهَ الْمِسْكَ وَالْعَنْبَرَ فِي الْمُصْحَفِ»
٤٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْجَمَالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ وَاصِلٍ، وَهِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ: " أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُكْتَبَ الْمَصَاحِفُ مَشْقًا. ⦗٤٢⦘ قَالَ هِشَامٌ: لَأَنَّ الْأَلْفَ تَكُونُ فِيهِ مُعْوَجَّةٌ "
٣٦ - ٣٦ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ، كَانَ يَكْرَهُ التَّعْشِيرَ فِي الْمُصْحَفِ "
٣٧ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعٍ الزَّهْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، قَالَ: «كُنْتُ أُمْسَكُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِيرِينَ فِي مُصْحَفٍ مُنَقَّطٍ»
٣٨ - أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ حَبِيبٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ عَلَى مُصْحَفِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَسَامِيرَ فِضَّةً»
٣٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقِّيُّ، " قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، «أَنَّهُ كَرِهَ الْمِسْكَ وَالْعَنْبَرَ فِي الْمُصْحَفِ»
٤٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْجَمَالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ وَاصِلٍ، وَهِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ: " أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُكْتَبَ الْمَصَاحِفُ مَشْقًا. ⦗٤٢⦘ قَالَ هِشَامٌ: لَأَنَّ الْأَلْفَ تَكُونُ فِيهِ مُعْوَجَّةٌ "
1 / 41
٤١ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ الرَّقَّامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ: " أَنَّهُ كَرِهَ قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ: الرَّحَا، وَبَيْتِ الْخَلَاءِ، وَبَيْتِ الْحَمَامِ "
٤٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ: «أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ التَّعْشِيرَ، وَالنَّقْطَ»
٤٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَتِيقٍ، قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: " اكْتُبُوا فِي أَوَّلِ الْإِمَامِ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ١] وَاجْعَلُوا بَيْنَ كُلِّ سُورَتَيْنِ خَطًّا "
٤٤ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ إِبْرَاهِيمَ: «أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُنْقَطَ الْمُصْحَفُ، أَوْ يُخْتَمَ، أَوْ يُعْشَرَ أَوْ يُبَاعَ أَوْ يُشْتَرَى»
٤٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ الْحَبْحَابِ أَنَّ أَبَا الْعَالِيَةِ " كَانَ يَكْرَهُ الْجَمْلَ فِي الْعَوَاشِرِ، وَيَكْرَهُ خَاتِمَةَ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا، ⦗٤٣⦘ وَفَاتِحَةَ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا، وَقَالَ: جَرِّدُوا الْقُرْآنَ "
٤٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ: «أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ التَّعْشِيرَ، وَالنَّقْطَ»
٤٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَتِيقٍ، قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: " اكْتُبُوا فِي أَوَّلِ الْإِمَامِ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ١] وَاجْعَلُوا بَيْنَ كُلِّ سُورَتَيْنِ خَطًّا "
٤٤ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ إِبْرَاهِيمَ: «أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُنْقَطَ الْمُصْحَفُ، أَوْ يُخْتَمَ، أَوْ يُعْشَرَ أَوْ يُبَاعَ أَوْ يُشْتَرَى»
٤٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ الْحَبْحَابِ أَنَّ أَبَا الْعَالِيَةِ " كَانَ يَكْرَهُ الْجَمْلَ فِي الْعَوَاشِرِ، وَيَكْرَهُ خَاتِمَةَ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا، ⦗٤٣⦘ وَفَاتِحَةَ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا، وَقَالَ: جَرِّدُوا الْقُرْآنَ "
1 / 42
٤٦ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَأَبِي، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، قَالَ: مَرَّ عَلَيَّ عَبْدُ اللَّهِ بِمُصْحَفٍ قَدْ زُيِّنَ بِالذَّهَبِ فَقَالَ: إِنَّ أَحَقَّ مَا زُيِّنَ بِهِ الْمُصْحَفُ تِلَاوَتُهُ بِالْحَقِّ "
٤٧ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: «أَخْرَجَ إِلَيَّ إِبْرَاهِيمُ مُصْحَفَ عَلْقَمَةَ، فَإِذَا الْأَلِفُ وَالْيَاءُ فِيهِ سَوَاءٌ»
٤٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: «أَنَّهُ كَرِهَ التَّعْشِيرَ فِي الْمُصْحَفِ»
٤٧ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: «أَخْرَجَ إِلَيَّ إِبْرَاهِيمُ مُصْحَفَ عَلْقَمَةَ، فَإِذَا الْأَلِفُ وَالْيَاءُ فِيهِ سَوَاءٌ»
٤٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: «أَنَّهُ كَرِهَ التَّعْشِيرَ فِي الْمُصْحَفِ»
1 / 43
بَابُ الرَّجُلِ إِذَا خَتَمَ الْقُرْآنَ مَا يَصْنَعُ
٤٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: " بَعَثَ إِلَيَّ مُجَاهِدٌ، وَعَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ فَقَالُوا: إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَخْتِمَ الْقُرْآنَ، وَإِنَّهُ كَانَ يُقَالُ: إِنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنَ "
٥٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زُنَيْجٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «إِذَا قَرَأَ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ نَهَارًا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِذَا قَرَأَ لَيْلًا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُصْبِحَ» قَالَ سُلَيْمَانُ لِلْأَعْمَشِ: فَرَأَيْتُ أَصْحَابَنَا يُعْجِبُهُمْ أَنْ يَخْتِمُوا أَوَّلَ النَّهَارِ، وَأَوَّلَ اللَّيْلِ
٥١ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «إِذَا قَرَأَ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ يَوْمَهُ، وَكَانَ يُعْجِبُهُمْ أَنْ يَخْتِمُوا فِي قُبَلِ اللَّيْلِ، وَأَوَّلِ النَّهَارِ» ٥٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، بِنَحْوِهِ
٤٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: " بَعَثَ إِلَيَّ مُجَاهِدٌ، وَعَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ فَقَالُوا: إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَخْتِمَ الْقُرْآنَ، وَإِنَّهُ كَانَ يُقَالُ: إِنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنَ "
٥٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زُنَيْجٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «إِذَا قَرَأَ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ نَهَارًا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِذَا قَرَأَ لَيْلًا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُصْبِحَ» قَالَ سُلَيْمَانُ لِلْأَعْمَشِ: فَرَأَيْتُ أَصْحَابَنَا يُعْجِبُهُمْ أَنْ يَخْتِمُوا أَوَّلَ النَّهَارِ، وَأَوَّلَ اللَّيْلِ
٥١ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «إِذَا قَرَأَ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ يَوْمَهُ، وَكَانَ يُعْجِبُهُمْ أَنْ يَخْتِمُوا فِي قُبَلِ اللَّيْلِ، وَأَوَّلِ النَّهَارِ» ٥٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، بِنَحْوِهِ
1 / 44
٥٣ - أَخْبَرَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَزْمٌ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «اشْهَدُوا خَتْمَ الْقُرْآنِ»
٥٤ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، قَالَ: «مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فِي أَيِّ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُمْسِيَ، وَأَيَّةِ سَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ كَانَتْ، صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُصْبِحَ»
٥٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: «أَنَّ جِبْرِيلَ، ﵇ كَانَ يَعْرِضُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً، وَكَانَ إِذَا أَصْبَحَ أَجْوَدَ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ، لَا يُسْأَلُ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ»
٥٦ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ الْحَسَنُ، أَنَّهُ قَالَ: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ قَرَأَهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
بَابُ مَا قِيلَ فِي فَضْلِ الْأَلِفِ وَاللَّامِ مِنَ الْقُرْآنِ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، ٥٧ - قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جَمِيلٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَمْرٍو يَعْنِي ابْنِ الْحَارِثِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَيْمُونٍ الْحَضْرَمِيِّ، ⦗٤٦⦘ أَنَّ أَبَا مُوسَى الْغَافِقِيَّ، سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ، يُحَدِّثُ عَلَى الْمِنْبَرِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَحَادِيثَ قَالَ أَبُو مُوسَى: " إِنَّ صَاحِبَكُمْ هَذَا لَحَافِظٌ أَوْ هَالِكٌ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ آخِرُ مَا عَهِدَ إِلَيْنَا أَنْ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ، وَسَتَرْجِعُونَ إِلَى قَوْمٍ يُحِبُّونَ الْحَدِيثَ عَنِّي، وَمَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ حَفِظَ شَيْئًا فَلْيُحَدِّثْ بِهِ»
٥٤ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، قَالَ: «مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فِي أَيِّ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُمْسِيَ، وَأَيَّةِ سَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ كَانَتْ، صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُصْبِحَ»
٥٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: «أَنَّ جِبْرِيلَ، ﵇ كَانَ يَعْرِضُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً، وَكَانَ إِذَا أَصْبَحَ أَجْوَدَ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ، لَا يُسْأَلُ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ»
٥٦ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ الْحَسَنُ، أَنَّهُ قَالَ: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ قَرَأَهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
بَابُ مَا قِيلَ فِي فَضْلِ الْأَلِفِ وَاللَّامِ مِنَ الْقُرْآنِ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، ٥٧ - قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جَمِيلٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَمْرٍو يَعْنِي ابْنِ الْحَارِثِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَيْمُونٍ الْحَضْرَمِيِّ، ⦗٤٦⦘ أَنَّ أَبَا مُوسَى الْغَافِقِيَّ، سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ، يُحَدِّثُ عَلَى الْمِنْبَرِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَحَادِيثَ قَالَ أَبُو مُوسَى: " إِنَّ صَاحِبَكُمْ هَذَا لَحَافِظٌ أَوْ هَالِكٌ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ آخِرُ مَا عَهِدَ إِلَيْنَا أَنْ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ، وَسَتَرْجِعُونَ إِلَى قَوْمٍ يُحِبُّونَ الْحَدِيثَ عَنِّي، وَمَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ حَفِظَ شَيْئًا فَلْيُحَدِّثْ بِهِ»
1 / 45
٥٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَاتْلُوهُ، فَإِنَّ اللَّهَ ﷿ جَازِيكُمْ عَلَى تِلَاوَتِهِ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ: ﴿الم﴾ [البقرة: ١] حَرْفٌ "
٥٩ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ يَعْنِي ابْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ: ﴿الم﴾ [البقرة: ١] حَرْفًا، وَلَكِنْ أَلِفٌ، وَلَامٌ، وَمِيمٌ، بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ "
٦٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ الْجُشَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: " تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ، وَاتْلُوهُ فَإِنَّكُمْ تُؤْجَرُونَ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشَرَةُ أَمْثَالِهِ، لَا أَقُولُ ⦗٤٧⦘ لَكُمْ ﴿الم﴾ [البقرة: ١] وَلَكِنْ أَقُولُ: أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلَامٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ "
٥٩ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ يَعْنِي ابْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ: ﴿الم﴾ [البقرة: ١] حَرْفًا، وَلَكِنْ أَلِفٌ، وَلَامٌ، وَمِيمٌ، بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ "
٦٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ الْجُشَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: " تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ، وَاتْلُوهُ فَإِنَّكُمْ تُؤْجَرُونَ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشَرَةُ أَمْثَالِهِ، لَا أَقُولُ ⦗٤٧⦘ لَكُمْ ﴿الم﴾ [البقرة: ١] وَلَكِنْ أَقُولُ: أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلَامٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ "
1 / 46