Fadail Acmal
فضائل الاعمال للضياء المقدسي - دار الغد
Publisher
الجامعة الإسلامية
Publisher Location
المدينة المنورة
ذكر أَن الْكَافِر لَا يجْتَمع هُوَ وقاتله فِي النَّار إِذا سدد الْقَاتِل
٤٦٥ - عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ: "لَا يجْتَمع كَافِر وقاتله فِي النَّار أبدا" رَوَاهُ مُسلم، وَله رِوَايَة: " لَا يَجْتَمِعَانِ فِي النَّار اجتماعا يضر أَحدهمَا الآخر"، قيل: من هم يَا رَسُول الله قَالَ: "الْمُؤمن قتل الْكَافِر ثمَّ سدد".
ذكر من سَأَلَ الله الشَّهَادَة صَادِقا ٤٦٦ - عَن أنس بن مَالك ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "من سَأَلَ الله الشَّهَادَة أعطيها وَلَو لم تصبه" رَوَاهُ مُسلم. ٤٦٧ - عَن سهل بن حنيف ﵁ أَن النَّبِي ﷺ قَالَ: "من سَأَلَ الله الشَّهَادَة بِصدق بلغه الله منَازِل الشُّهَدَاء وَإِن مَاتَ على فرَاشه" رَوَاهُ مُسلم. ٤٦٨ - عَن معَاذ بن جبل ﵁ سمع النَّبِي ﷺ يَقُول: "من سَأَلَ الله الْقَتْل من عِنْد نَفسه صَادِقا ثمَّ مَاتَ أَو قتل فَلهُ أجر شَهِيد" رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح.
فضل ارتباط الْخَيل فِي سَبِيل الله ﷿ ٤٦٩ - عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي ﷺ قَالَ: "من احْتبسَ فرسا فِي سَبِيل الله إِيمَانًا بِاللَّه وَتَصْدِيقًا بوعده فَإِن شبعه وريه وروثه وبوله [حَسَنَات] فِي مِيزَانه يَوْم الْقِيَامَة" أخرجه البُخَارِيّ بِنَحْوِهِ. ٤٧٠ - وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ: "الْخَيل لرجل أجر ولرجل ستر ولرجل وزر، فَأَما الَّذِي هِيَ لَهُ أجر فَرجل يربطها فِي سَبِيل الله فَأطَال لَهَا فِي مرج أَو رَوْضَة فَمَا أَصَابَت فِي طيلها ذَلِك من المرج أَو الرَّوْضَة كَانَت لَهُ حَسَنَات وَلَو أَنَّهَا قطعت طيلها فاستنت شرفا أَو شرفين كَانَت آثارها وأرواثها حَسَنَات وَلَو مرت بنهر فَشَرِبت مِنْهُ وَلم يرد ان يسْقِي بمكانه ذَلِك
ذكر من سَأَلَ الله الشَّهَادَة صَادِقا ٤٦٦ - عَن أنس بن مَالك ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "من سَأَلَ الله الشَّهَادَة أعطيها وَلَو لم تصبه" رَوَاهُ مُسلم. ٤٦٧ - عَن سهل بن حنيف ﵁ أَن النَّبِي ﷺ قَالَ: "من سَأَلَ الله الشَّهَادَة بِصدق بلغه الله منَازِل الشُّهَدَاء وَإِن مَاتَ على فرَاشه" رَوَاهُ مُسلم. ٤٦٨ - عَن معَاذ بن جبل ﵁ سمع النَّبِي ﷺ يَقُول: "من سَأَلَ الله الْقَتْل من عِنْد نَفسه صَادِقا ثمَّ مَاتَ أَو قتل فَلهُ أجر شَهِيد" رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح.
فضل ارتباط الْخَيل فِي سَبِيل الله ﷿ ٤٦٩ - عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي ﷺ قَالَ: "من احْتبسَ فرسا فِي سَبِيل الله إِيمَانًا بِاللَّه وَتَصْدِيقًا بوعده فَإِن شبعه وريه وروثه وبوله [حَسَنَات] فِي مِيزَانه يَوْم الْقِيَامَة" أخرجه البُخَارِيّ بِنَحْوِهِ. ٤٧٠ - وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ: "الْخَيل لرجل أجر ولرجل ستر ولرجل وزر، فَأَما الَّذِي هِيَ لَهُ أجر فَرجل يربطها فِي سَبِيل الله فَأطَال لَهَا فِي مرج أَو رَوْضَة فَمَا أَصَابَت فِي طيلها ذَلِك من المرج أَو الرَّوْضَة كَانَت لَهُ حَسَنَات وَلَو أَنَّهَا قطعت طيلها فاستنت شرفا أَو شرفين كَانَت آثارها وأرواثها حَسَنَات وَلَو مرت بنهر فَشَرِبت مِنْهُ وَلم يرد ان يسْقِي بمكانه ذَلِك
1 / 96