[١] قوله: «وأفصح الكلام أن يقال: أرتجَ البابَ، إذا أغلقه، وقد حكى: رَتَجَ، بغير همز؛ وإذا صح أنهم قالوا: رتَجَ؛ فمُرْتَتِجٌ منه؛ لأنهم قلما يستعملون في أفعَل مُفتَعِلا» (١).
[٢] ونحوقوله: «قال أبوالعلاء عند شرح أبي تمام:
وَأَنَّ غَيرَكَ كانَ استَنزَلَ الكَذَجا [بحر البسيط]
؛أي استنزل أهل الكذج، وهذا على حذف المضاف وهوشائع في كلامهم كثير» (٢).
[٣] ونحوقوله: «يقال: ظن أن سيكون، وظن بأن سيكون، وحذف الباء أكثر» (٣).
[٤] ونحوقوله: «وأشبه الأمر بالطائي أن يريد بـ: (الحلائب) جمع حَلْبة من الخيل، جمعها على (فعائل)، كأن الواحدة حَلِيبة؛ إلا أن ذلك غير مشهور» (٤).
[٥] «والخُبَّاث: جمع خابث، والمستعمل: خبيث» (٥).
[٦] ونحوقوله: «.. تَسحبنَا: استطالتنا؛ كأنه من السَّحْب، والتَّسحُّب كلمة مبتذلة» (٦).
[٧] ونحوقوله: «وبعض الناس يدعي أن أول من قال: (حَمِيَ الوطيس) النبي ﷺ، وما أحسب هذا إلا وهمًا؛ لأن الوطيس قد كثر في الشعر القديم» (٧).
[٨] ونحوقوله: «(قرطستُ عشرا): مأخوذ من قرطس الرامي في الهدف إذا أصاب القرطاس، وهذه الكلمة كالمولدة، فأما القرطاس فقد تكلموا به قديما، ويقال إن أصله غير عربي» (٨).