257

============================================================

354- وأما فولهم : أشجع من ليث عفرين؛ فزعم الأصمعى أنه دابة مثل الجرباء ، تتمرض للراكب ، وتضرب بذنبها ، وزعم الجاحظ أنه ضرب من العناكب بصيد الذباب صيد الفهود ، وهو الذى يسمى الليث ، ل يت عيون ، فإذا رأى الذبابة لطي بالأرضر ، مكن أطرافه ، ومنى وثب لم بخطى: 355- وأما قولهم : أشره من الأسد؛ فانه يبتلع البضعة العظيمة من غير مضغ، وكذلك الحبة ، لأتهما واثقان بسهولة المدخل ، بسعة المجرى 356 - وأما قولهم : أشهى من كلبة حومل؛ قلأنها رأت القمر طالعا فعوت إليه تظنه رغيفا لاستدارته(1).

357 - وأما قولهم : أشبق من حتى" فإنها امرأة مدنية كانت مزواجا ،

تزوجت على كبر سنها فتى بقال له : ابن أم كلاب ، ففام ابن لها كهل ، فمشى إلى مروان بن الحكم وهو والى المدينة فقال : إن أمى السفيهة(2) ، على كبر بنها وينى ، تزوجت شابا مقتبل الشباب ، حديث السن(2)، فصيرتنى نفسها حديثا(1) . فاستحضرها مروان وابنها ، فلم تكترث لقوله ، ولكنها الفتت إلى ابنها وقالت : يا برذعة الحمار ، أرأيت ذلك الشاب المقدوة - الكرى 22/1 اليعاف 440/1، الزخشري 191/1، اخار 441، الذ (مفر) 3- السكرى 662/1، الميدانى34/1، الزخشري 196/1، الثار 244.

35- لسكرى 662/1، اليدانى 346/1 ، الزخشري 200/1، اقان (حمل): 1) ف نظحه رفيفا لاستدارنه نحوت اليه .

- العكرن 662/1 ، الميدان 442/1، الزخشرى 145/1.

(2) ث "ق"إن أى الشقية : (3) ف الاصل ومقتبل الن وما أئيته من سالر النخ : (4) سائر النخ أحدوثة

Page 257